أخبار

أنان في بيروت الاثنين وفي تل ابيب ورام الله الثلاثاء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بشار دراغمه من رام الله -وكالات : اعلن مصدررسمي لبناني اليوم ان الامين العام للامم المتحدة سيصل الاثنين الى بيروت ليبحث خصوصا في انتشار تعزيزات قوة الطوارىء الدولية في جنوب لبنان وفي الاجراءات التي اتخذت لمراقبة الحدود مع سوريا لمنع تزويد حزب الله بالاسلحة. واوضح المصدر ان انان سيطلع المسؤولين اللبنانيين على تفاصيل ما تقرر الجمعة في بروكسل بشان تعزيز قوات الطوارىء الدولية بنحو سبعة آلاف عنصر من دول اوروبية ستنتشر في "المنطقة العازلة" مع اسرائيل التي تمتد من جنوب نهر الليطاني الى الحدود مع الدولة العبرية، الى جانب الجيش اللبناني حيث تكون المنطقة خالية "من اي سلاح غير شرعي" في اشارة الى سلاح حزب الله.

كما توقع المصدر ان يستفسر انان "عن الاجراءات الامنية التي اتخذت على الحدود اللبنانية-السورية لمنع دخول الاسلحة" وكذلك في المطار والمرافىء. وستتناول المحادثات ايضا مصير الحصار الذي ما زالت اسرائيل تفرضه على لبنان وتطالب بيروت برفعه بينما تربط اسرائيل هذه الخطوة بانتشار القوة الدولية المعززة.

ويرافق انان في زيارته مدير ادارة قوات حفظ السلام جان-ماري غوهامو ومستشاره الخاص فيجاي ناميبار والموفد الخاص لمتابعة تطبيق القرار 1701 تيري رود لارسن. واوضح المصدر الرسمي اللبناني انه تم تحديد مواعيد لانان الذي سيمضي ليل الاثنين الثلاثاء في لبنان، مع رئيسي الحكومة والبرلمان فؤاد السنيورة ونبيه بري اضافة الى وزير الدفاع الياس المر وقائد الجيش العماد ميشال سليمان. ولم يطلب انان موعدا مع رئيس الجمهورية اميل لحود.

ومن المتوقع أن يصل انان الثلاثاء الى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل في زيارة تستغرق 24 ساعة الهدف الأساسي منها بحث سبل تطبيق القرار الصادر عن الأمم المتحدة رقم 1701 والمتعلق بوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل. كما سيبحث عنان سبل دفع العملية السلمية العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسيلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في رام الله وسيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت في تل ابيب.

من جهة ثانية قال أوري ساغي رئيس شعبة الإستخبارات في الجيش الإسرائيلي سابقا أن حزب الله في لبنان يشكل ظاهرة لمشكلة إقليمية أوسع بكثير. وقال:" إسرائيل لم تعالج أموراً كثيرة في حملتها ألأخيرة، بضمنها سورية وإيران، إلا أن القصد هنا ليس العمل العسكري"!ووجه ساغي الانتقادات لأداء الحكومة وقال كان لدى الحكومة مشكلة في الرؤية الشاملة، ولم تنجح في رؤية الحرب في الشمال كجزء من صورة أوسع بكثير!

وأضاف إن لدى الجيش مشكلة في التنظيم وفي التحكم وتفعيل القيادات، وبرأيه هناك أمور مقلقة تلزم بأجراء فحوصات ومعالجات جذرية.وقال:" في هذه الحملة استخدمت الأدوات غير المناسبة، لدرجة أن الفجوة بين الأهداف والنتائج كانت أكبر مما كان يتوقع المجتمع الإسرائيلي الحصول عليه. وأصبحت الحملة مربكة في ظل النداءات من قبل المعلقين والناطقين وضباط الجيش التي طالبت بـ" دعوا الجيش ينتصر"."وما حصل في اليومين الأخيرين من الحرب كان رد فعل عسكري كلف الكثير من الضحايا ولم يحقق أي شيء كان بالإمكان تحقيقه من قبل".وأضاف:" في أعقاب الحرب بالذات، بإمكان إسرائيل فتح أبواب جديدة للمفاوضات مع سورية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف