أخبار

مع انتهاء المهلة .. هل ستنجح حماس بالإفراج عن الصحافيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انتهاء المهلة التي حددها خاطفو الصحافيين بغزة
سمية درويش من غزة: مع انتهاء المهلة التي حددتها الجماعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الجهاد المقدس" ، لإطلاق سراح مراسل محطة فوكس نيوز الأميركية ومصوره ، بات القلق يخيم على وزارة الداخلية التي وضعت تحت المجهر في أول فحص صعب لها ، رغم الرسائل المطمئنة التي أطلقتها.

وقد مضى على الأميركي ستيف سينتاني ، والنيوزلندي واولاف ويج ، 12 يوما ، تحت قبضة ورحمة الجماعة المتطرفة في غزة ، التي لاقت استنكارا واسعا من قبل شرائح المجتمع الفلسطيني ، حيث هددت الأربعاء الماضي في بيانها بقتل الصحافيين ، بعد 72 ساعة ما لم يتم الإفراج عن ما أسمتهم " الأسرى والأسيرات المسلمين في السجون الأميركية".

مراسل فوكس ومصوره لم تتمكن أجهزة الأمن الفلسطينية التي يقودها وزير الداخلية سعيد صيام عضو المكتب السياسي لحماس ، حتى اللحظة من تامين الإفراج عن المختطفين ، غير أنها تشير إلى إحراز تقدم في الجهود التي تبذل من أجل تأمين الإفراج عن المختطفين في غزة.

وقد أكد محمد القدوة محافظ غزة ، اليوم بان هناك العديد من الإجراءات التي تقوم أجهزة الأمن بها ، من أجل متابعة وكشف خيوط عملية الاختطاف ، والعمل الجاد من أجل إطلاق سراحهما .

هذا ولم تفلح الدموع والمناشدة التي أطلقتها أنيتا مكنوت زوجة المصور النيوزلندي ، للجهة الخاطفة والتي حضرت لقطاع غزة ، حيث حصلت على وعود وطمأنة من رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي أعرب لها عن استعداد حكومته والتزامها ببذل كافة المساعي للإفراج عن المختطفين آملا أن تنجح هذه المساعي.

وكان صلاح البردويل المتحدث باسم حركة حماس في المجلس التشريعي ، قد قال لـ"إيلاف" في وقت سابق ، " لا احد يستطيع أن يضمن عدم قتل الصحافيين" ، غير انه أكد بان قتل الصحافيين لن يكون انجازا وسوف يتم الكشف عنهم .

وقد استنكر محافظ غزة عملية اختطاف الصحافيين ، حيث قال في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه ، أن هذا السلوك خارج عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني ، وخاصة مع الذين يخاطرون بحياتهم من أجل إيصال المعاناة الفلسطينية إلى جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن مثل هؤلاء يجب تكريمهم والعمل على مساعدتهم في أداء عملهم ، ومنحهم الرعاية والحصانة والاحتضان الجماهيري ، موجها في الوقت ذاته ، رسالة مناشدة للخاطفين بالتحلي بروح المسؤولية والحفاظ على حياة الصحافيين ، وإطلاق سراحهما فورا دون قيد أو شرط .

وأكد بان مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تخدم مصلحة الوطن والمواطن ، وهي بالتأكيد تسيء إلى صورة الشعب الفلسطيني ، كاشفا بان هناك العديد من الإجراءات الاحترازية ، التي اتخذت من أجل توفير الحماية لجميع الطواقم الإعلامية والاغاثية وكافة أصدقاء الشعب الفلسطيني المتواجدين على أراضي السلطة الوطنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف