تعزيز قوة الامم المتحدة يساعد الجيش اللبناني على بسط سلطته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
س: هل سيكون ارسال هذه القوات الاضافية كافيا لحماية الهدنة؟
ج:ان ارسال هذه القوات ضروري لانه سيساعد الدولة اللبنانية بشكل بطيء وانما اكيد على بسط سلطتها من دون مواجهات داخلية.
الا انه من غير الوارد ان تدخل قوة الامم المتحدة في معارك داخلية. المطروح هو ان تشكل منطقة عازلة، لثني الاسرائيليين عن خرق الاجواء اللبنانية من جهة، ولتوسيع المنطقة العازلة اللبنانية من جهة اخرى.
س: لقد وصفت انغيلا ميركيل (المستشارة الالمانية) موقف سوريا بانه "غير بناء" فيما اعتبر (الرئيس الفرنسي) جاك شيراك ان السوريين "لا يوحون بالثقة"، فهل تشاطرهما هذا الرأي ؟
ج: سوريا ليست بناءة، ولم تكن يوما بناءة. لقد شهدنا سلسلة من الاغتيالات منذ وصول بشار الاسد الى السلطة. منذ 2004، هناك صراع مفتوح بين الشعب اللبناني والنظام السوري، اذا قرر السوريون اعادة النظر في موقفهم، اي احترام الدولة اللبنانية والاستقلال اللبناني، سوف نرى، لكن حتى الآن...
س: بالنسبة اليك هل غادرت سوريا لبنان او انها لا تزال موجودة فيه؟
ج: سوريا لا تزال في لبنان، لديها جماعتها. حزب الله اعلن بوضوح انه موال لسوريا وهو يدعم النظام السوري الحالي. هنا صلب الخلاف بيننا وبين حزب الله.
س: اسرائيل لا تزال تفرض حصارا على لبنان طالما ان الجيش اللبناني والقوة الدولية ما زالا برايها عاجزين عن وقف "تهريب" السلاح الى حزب الله. هل تطلبون رفع هذا الحصار؟
ج: اطالب برفع الحصار الاسرائيلي على الفور وفي الوقت نفسه، اطالب بايجاد الية لمراقبة الحدود اللبنانية السورية دون ان تضرب هذه الالية الوحدة الوطنية اللبنانية.
ماليزيا تعرض مساهمتها في القوة الموقتة في لبنان س: هل تطالبون بنزع سلاح حزب الله؟
ج: لا احد يستطيع ان يفرض نزع سلاح حزب الله اذا لم يكن هناك حوار، وان لم يكن لدى مؤيدي حزب الله خيار ما بين لبنان والمحور السوري الايراني.
س: هل استخدمت ايران الازمة اللبنانية لتعزيز موقعها في المفاوضات حول ملفها النووي؟
ج: لقد استعملت ايران ارض المعركة (اللبنانية) كسلاح وقائي في وجه الاسرائيليين والاميركيين. لقد اندلعت الحرب في 12 تموز/يوليو، وقبل ذلك بيومين، كان المفاوض الايراني في بروكسل للتفاوض مع خافيير سولانا (الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي)، ومن ثم ذهب الى دمشق.