أخبار

تأكيد دعم سيادة لبنان ووحدة العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علاوي بحث الاوضاع اللبنانية مع بري والسنيورة وقبلان
تأكيد دعم سيادة لبنان ووحدة العراق

علاوي مجتمعا في بيروت إلى الشيخ قبلان (خاصة بايلاف) أسامة مهدي من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي السابق رئيس القائمة العراقية الكتور اياد علاوي في بيروت تطورات الاوضاع في لبنان مؤكدا وقوف الشعب العراقي مع شقيقه الشعب اللبناني وتقديره للصمود الكبير الذي اظهره طيلة الحرب الاخيرة مع اسرائيل. وابلغ عضو في الوفد المرافق لعلاوي "ايلاف" اليوم ان رئيس القائمة العراقية الذي وصل الى بيروت امس على راس وفد كبير من القائمة ضم 14 عضوا قد شدد خلال اجتماعات عقدها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان على مواصلة الجهد لدعم لبنان حكومة وشعباً كما نقل تحيات الرئيس جلال الطالباني الى هؤلاء القادة .

وقال علاوي خلال اجتماعه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبية بري ان القائمة العراقية الوطنية ستبذل قصارة جهدها لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق فضلاً عن الجهود الشخصية للدكتور اياد علاوي في هذا المجال .. فيما عبر بري عن شكره وتقديره لموقف الوفد مؤكداً ان القائمة العراقية الوطنية تمثل كافة اطياف الشعب العراقي وتمثل الوحدة الحقيقية للعراق مشدداً على ضرورة انهاء الفتنة لضمان بقاء هذه الوحدة ثم قدم شرحاً وافياً عن حجم الدمار الذي لحق بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي وتدمير البنى التحتية اللبنانية

وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قال رئيس القائمة العراقية الوطنية "جئنا نشارككم في السراء والضراء ودعم سيادة لبنان على علاوي والسنيورة (التصوير خاص بايلاف) ارضه وبسط سيادة الدولة اللبنانية". وشكر علاوي السنيورة على ثقته في اي مبادرة عربية لحل مشاكل العراق مع الامل بحل مشاكل لبنان مع سوريا مشيراً الى انتماء لبنان للصف العربي اختياراً بلا مزايدات . ومن جانبه عبر السنيورة عن اعتزازه بزيارة الوفد مشيراً الى انه كان قد اتفق مع رئيس الوزراء بري في الثاني عشر من تموز الماضي وبحضور الشيخ قبلان للتعاون مع العراق لكن الحرب على لبنان حالت دون تحقيق ذلك واشار الى صمود لبنان حكومة وشعباً في هذه الحرب عبر تضامن جميع اللبنانيين.

وقال السنيورة انه بعد هذه التجربة هناك دروس على الصعيد القضايا العربية فقد قاوم لبنان برغم التحديات مشيراً الى ضرورة التروي والحكمة في ادارة الشؤون السياسة موضحاً حجم الدمار الذي لحق بلبنان، وان (140) الف وحدة سكنية مدمرة الان ومع ذلك تمكن اللبنانيون من الصمود والعمل على اعمار كل ما دمر.

ومن جانبه اشار عضو الوفد عدنان الباججي بنجاح الدبلوماسية للسياسيين اللبنانيين وحصولهم على القرار (1701) فيما قالت عضوة الوفد ميسون الدملوجي ان مواقف السنيورة عبرت بصدق عن وطنية صادقة في ادارة الازمة وان العراقيين يرحبون به اذا ما زار العراق مستقبلاً .

وهنأ علاوي صمود الشعب اللبناني والوحدة الوطنية التي اظهرها خلال ايام العدوان الاسرائيلي .. وقال في لقائه الوفد المرافق له نائب رئيس مجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان .. ان زيارة الوفد جاءت تعبيراً عن التضامن مع لبنان ومباركة الدوله للشعب اللبناني الشقيق لما اظهره من وحدة وتماسك وصمود . وتحدث الشيخ قبلان عن حجم الجرائم جراء العدوان الاسرائيلي ابتداءً من دير ياسين سنة (1948) ولحد الان مضيفاً ان عدد النازحين في لبنان بلغ المليون نازح الى جانب سقوط (1400)شهيد . واشار قبلان الى ان الموقف اللبناني كان مميزاً بمسلميه ومسيحييه وبرهنوا خلاله على حب لبنان والدفاع عنه متمنياً في ان ينعكس ذلك على الوحدة الوطنية العراقية بعيداً عن الطائفية .

ومع نبيه بري واكد ان هناك مؤامرة على العراق مستنكرا ما يتعرض له العراقيون كل يوم من جرائم قتل على الهوية بما يضر العراق ويصيب ابناءه مع ضرورة عدم هدر اموال وثروات البلاد . وفي معرض جوابه على مداخلة عضو الوفد اياد جمال الدين في ان يكون للشيخ قبلان دور في احداث العراق اقترح الاخير تشكيل هيئة او لجنة عراقية للتحرك في هذا المجال وحل كل المشاكل العالقة ووعد بالتحرك من اجل العراق ووحدته . كما اقترح عضو الوفد راسم العوادي قيام المرجعية بتوحيد العراقيين بمن فيهم الشيخ قبلان.

ويضم وفد القائمة العراقية الوطنية الذي يتراسه علاوي في زيارته الحالية لبيروت كلا من د. عدنان الباججي ود. عدنان الجنابي واياد جمال الدين وعزت الشابندر وراسم العوادي وميسون الدملوجي والشيخ محمد عباس العريبي ومحمد توفيق علاوي ووجدان ميخائيل والشيخ حسين الشعلان والشيخ جمال ابو طبيخ وثائر النقيب وجاسم الحلفي واسامة النجفي .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف