مقتل عشرة عراقيين في هجمات متفرقة في بعقوبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعقوبة (العراق): اعلنت مصادر امنية عراقية في بعقوبة اليوم مقتل 12 عراقيا بينهم اثنان من حراس مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في هجمات متفرقة في المدينة الواقعة على بعد 80 كيلومترا شمال بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية رفض الكشف عن اسمه ان "عنصرين من ميليشيا جيش المهدي قتلا واصيب اثنان اخران في هجوم على مكاتب مقتدى الصدر في بعقوبة". واوضح ان رجالا اطلقوا النار من قاذفات صاروخية على مكاتب التيار الصدري في حين انفجرت قنبلة عند مدخل المبنى.
وفي هجوم منفصل، قتل مدني وولده عندما هاجم مسلحون مجهولون منزل المدني في حي التحرير وسط مدينة بعقوبة على ما افادت الشرطة العراقية. واضافت ان "اثنين من المسلحين قتلا ايضا عندما هرع الجيران واطلقوا النار على المسحلين فيما لاذ الباقون بالفرار". وقتل مدنيان واصيب اخر بجروح بنيران مسحلين مجهولين في حي اليرموك غرب مدينة بعقوبة.
كذلك اعلنت الشرطة العراقية مقتل امرأة بنيران مسلحين مجهولين في حي اليرموك بعدما قاموا بانزالها من باص كانت تستقله. واشارت المصادر ذاتها الى مقتل ثلاثة مدنيين بثلاثة هجمات متفرقة في حي الصناعة (غرب) والكاطون (غرب) والمقدادية (شمال شرق).
الى ذلك اعلنت الشرطة العراقية العثور على جثتين مجهولتي الهوية ومعصوبتي الاعين وموثوقتي الايدي على الطريق العام بالقرب من بهرز (30 كلم جنوب المدينة). واكد المصدر ان الجثث مصابة باطلاق نار في انحاء متفرقة من الجسم.
كذلك اشارت مصادر امنية الى ان نحو ثلاثين عائلة من قرية خفاجة الشيعية (25 كلم جنوب بعقوبة) غادرت القرية باتجاه بغداد تاركة منازلها بسبب هجوم بقذائف الهاون تعرضت اله خلال اليومين الماضيين بالاضافة الى اطلاق نار من قبل مسلحين لم يسفر عن سقوط ضحايا.