أخبار

انتقادات حادة لخطاب البيت الابيض حول العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن : انتقدت المعارضة الديموقراطية بحدة الاحد حملة ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي رأت ان معارضي الحرب في العراق "انهزاميون" يشبهون الذين حاولوا تهدئة النازيين في الحرب العالمية الثانية. وكان عدد من كبار مساعدي بوش بمن فيهم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفلد اكدوا في تصريحات اتسمت بالحدة الاسبوع الماضي ان النزاع في العراق يشكل جزءا حاسما من الحرب على الارهاب وتطرقوا الى الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة.

وقال رامسفلد "هل يمكننا ان نسمح لانفسنا بالاعتقاد بطريق ما انه يمكن تهدئة المتطرفين؟". ورأى البرلمانيون الديموقراطيون ان البيت الابيض يحاول مهاجمة منتقديه عبر التشكيك بوطنيتهم وبتصميمهم على مكافحة التهديدات الارهابية. وقال النائب عن ماساشوسيتس مارتي ميهان لشبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" ان "هذه التصريحات مهينة. انهم يهاجمون اي شخص يحاول التصدي لهم ومعارضة سياستهم. اعتقد ان هذا خطأ".

واتهم ادارة بوش بانها تحاول الربط بين اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 بالحرب في العراق التي تلقى شعبية، تمهيدا للانتخابات التشريعية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقال ان "الادارة تحاول ان تخلط بين الذكرى الخامسة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والارهاب والعراق".

من جهته، قال السناتور الديموقراطي عن ديلاور جوزف بيدن ان رامسفلد ذهب "بعيدا جدا". وقال لشبكة "ايه بي سي" الاسبوع الماضي ان وزير الدفاع "كان يعي ما يفعله ووجه الشبه الوحيد بين هذه الحرب والحرب العالمية الثانية هو ان هذه الحرب ستستمر على ما يبدو المدة التي استغرقتها الحرب العالمية". ورأى ان لغة الادارة بسيطة جدا والتهديدات والازمات العديدة التي تواجهها الولايات المتحدة لا يمكن ان تحل بالوسائل العسكريرة وحدها. وقال "نحتاج الى حلول سياسية ومن المحزن ان لا احد في هذه الادارة عن هذه الحلول".

لكن النائب الجمهوري كريستوفر شايز دافع عن رامسفلد. وقال "اقرأ خطا رامسفلد لكنني اتمعن فيه بدقة. اعتقد ان الناس يجب ان يعوا هذه الحرب التي نواجهها وان الارهاب الاسلامي تهديد حقيقي. نرى ذلك في لندن ونرى ذلك في اوروبا وسنرى ذلك في الولايات المتحدة ومن الافضل ان يفيقوا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف