العاهل السعودي و أنان لدعم تطبيق القرار 1701
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السعودية تدعو الدول الإسلامية لتوحيد الكلمة جدة: عقد الامير سعود الفيصل وزير الخارجبة و الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مؤتمر صحفيا بقصر المؤتمرات بجدة. و رحب الأمير سعود الفيصل في كلمة له في بداية المؤتمر بالامين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له. و صرح الوزير السعودي أنخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز إستقبل الامين العام للأمم المتحدة و أجريت محادثات حول الأوضاع في المنطقة والجهود المكثفة لتطبيق قرار مجلس الامن رقم 1701 بعد الاعتداءات الاسرائيلية التى تعرض لها لبنان والتي طالت الأرواح والممتلكات والبنية الأساسية للدولة.
و بين وزير الخارجية أن إستمرار الحصار الاسرائيلي يعيق الجهود الدولية الرامية إلى مساعدة لبنان وإعادة إعماره منوها في هذا الصدد بالإرادة الدولية الجادة للوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته لتجاوز محنته . وقال في هذا الصدد "هذا ما لمسته من خلال لقائي مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في المملكة واللذين اكدو دعم حكوماتهم ورغبتها في المشاركة الفاعلة في دعم لبنان كل حسب استطاعته في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية".
من جهة أخرى، أشاد الوير السعودي بنتائج مؤتمر استكهولم ومستوى الدعم المقدم للبنان مشيرا الى ان الدعم الدولي سوف يمكن الحكومة اللبنانية من الشروع فورا في إعادة بناء وإعمار ما هدمته الآلة العسكرية الاسرائيلية وإنتشال الشعب اللبناني من الحالة الماساوية التي يمر بها. واضاف أن المطلوب في هذه المرحلة هو وحدة الصف اللبناني وتوحيد الجهود الاقليمية والدولية لدعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها على كافة الاراضي اللبنانية لضمان أمن واستقرار لبنان والحفاظ على استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه وعدم عودته ساحة للنزاعات.
و قال الأمير سعود الفيصل"أن الامين العام للأمم المتحدة إستعرض في لقاءه بخادم الحرمين الشريفين نتائج جولته في المنطقة التى شملت عدة دول وقد شكره خادم الحرمين الشريفين على الجهود الي يقوم بها مؤكدا على أن القضية المحورية التي إذا تم حلها سيكون لها أثرها الإيجابي سواء في لبنان أو العراق هي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما ان حل الأزمة اللبنانية يكمن في سيطرة الحكومة اللبنانية على كامل أراضيها وحماية أستقلاله وسيادته كما أكد خادم الحرمين الشريفين على ان إتباع القانون الدولي وعدم التدخل في الشئون الداخلية هو من المبادئ التى تحمي السلام والامن الدوليين ويجب الاحتفاظ بها"
ومن جانبه عبر الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللامير سعود الفيصل وزير الخارجية لما لقيه من حسن الضيافة والاستقبال . واكد في كلمة القاها خلال المؤتمر الصحفي ان الامم المتحدة تقدر للمملكة العربية السعودية ما تقدمه من دعم للامم المتحدة خلال الازمات . و كان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصره بجدة كوفي عنان والوفد المرافق له . وحضر الاستقبال الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام و الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية و المستشار في الديوان الملكي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير .
من جهة أخرى، اشار الى انه طلب من المسؤولين السعوديين المساعدة في دعم تطبيق قرار الامم المتحدة رقم 1701 وتنفيذ كامل بنوده والحفاظ على استقرار لبنان وسيادته على ارضه وكيفية ايجاد طرق ناجحة لايجاد دعم قوي ومستمر لجهود اعمار لبنان موضحا ان محادثاته مع المسؤولين في المملكة كانت ناجحة ومفيدة .
وشدد عنان على ان المهم الان هو ابقاء قرار وقف اطلاق النار فاعلا واتمام نشر قوات الامم المتحدة لدعم الحكومة اللبنانية متوقعا ان يزداد عدد قوات الامم المتحدة في لبنان في اواسط شهر سبتمبر الجاري . واكد انه على اسرائيل ان تسحب جميع قواتها الموجودة في جنوب لبنان .
وردا على سؤال حول ملف ايران النووي اكد الامين العام للامم المتحدة انه تناول هذه المسالة في مباحثاته مع المسؤولين في ايران مشيرا الى ان هذه القضية تتعلق بسلام المنطقة وان الايرانيين مستعدون لمناقشة جميع القضايا على طاولة المفاوضات . واوضح ان المسؤولين السوريين اكدوا له انهم سيدعمون قرار الامم المتحدة رقم 1701 كاملا كما سيدعمون سيادة لبنان .
واجاب على سؤال حول موقف المملكة من قضايا المنطقة فأكد ان المملكة العربية السعودية تعتبر دولة مهمة في المنطقة ولها مكانتها الدولية وتدعم العملية السلمية في فلسطين وفي العراق . وردا على سؤال حول موقف الامم المتحدة تجاه معتقل غوانتنامو واستمراره الى الوقت الراهن اكد ان موقف الامم المتحدة متعلق بحقوق الانسان مبينا ان هناك العديد من الامور التي يجب اتخاذها في غوانتنامو .
من جانبه اوضح الامير سعود الفيصل في معرض اجابته على سؤال بخصوص اخر المستجدات حول معتقلي غوانتنامو وكذلك بخصوص المواطن السعودي الذي حكمت عليه محكمة اميركية قال الوزير السعودي" نحن بطبيعة الحال نتابع امور المساجين كلهم في غوانتنامو وغيرها ونتمنى يطلق سراحهم او يتهمو ويحاكمو وان يسلمو الى المملكة العربية السعودية ونحن في مفاوضات مع الحكومة الامريكية في هذا الخصوص".
وفيما يتعلق بالمواطن السعودي اكد الأمير فيصل ان الدولة مهتمة غاية الاهتمام لانها تعتبر هذا الحكم جائر وبالتالي هناك مرافعة ومحامين مسؤولين عن المرافعة للحفاظ على مصلحة المواطن واسرته .