بيريز: أولمرت مستعد للقاء عباس مقابل الافراج عن شاليط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس :قال قال شمعون بيريز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت اليوم الثلاثاء ان أولمرت سيسعى لعقد قمة سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اذا أفرج نشطون في قطاع غزة عن الجندي الاسرائيلي الاسير.وجاءت تصريحات بيريز بعد ان نقلت صحيفة بحرينية عن عباس قوله ان هناك اتفاقا جاهزا للافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط الذي أسر في هجوم شنه نشطون فلسطينيون في غزة عبر الحدود يوم 25 يونيو حزيران والذي اعقبته عمليات عسكرية اسرائيلية موسعة وصعد من المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية الى مستويات جديدة.
وقال بيريز لراديو الجيش الاسرائيلي مستخدما اسم الشهرة لعباس "ابو مازن يجب ان يدعى للمحادثات واعتقد ان رئيس الوزراء سيفعل ذلك خلال الايام القادمة. المفاوضات يجب ان تستأنف على اساس خارطة الطريق" مشيرا الى خارطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة.وأضاف "عندما يجرى حل هذا الموقف (موقف الأسير) سيعقد الاجتماع."
وتوقفت المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين تماما تقريبا قبل عملية أسر الجندي الاسرائيلي ومنذ تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة في مارس اذار بعد أن تغلبت على حركة فتح التي ينتمي اليها عباس في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني.وأسر نشطاء فلسطينيون بينهم أعضاء من حماس الجندي الاسرائيلي في 25 يونيو حزيران ومنذ أسر شليط صعدت اسرائيل الضغط على النشطاء في غزة ونفذت سلسلة توغلات في قطاع غزة واشتبكت مع مسلحين في الشوارع واستهدفت منازل من يشتبهم في كونهم من النشطاء في غارات جوية.وسقط 200 قتيل فلسطيني على الاقل في الحملة الاسرائيلية نصفهم من المدنيين.
واكتسبت المحادثات بشأن الافراج عن شليط مع امكانية تبادل سجناء قوة دفع في الايام الاخيرة ولمح عباس في مقابلة صحفية اليوم الثلاثاء الى أن الجندي الاسير قد يفرج عنه قريبا.وتطالب اسرائيل والدول الغربية حماس بالاعتراف بالدولة اليهودية والقاء السلاح والاعتراف باتفاقات السلام المبرمة كشرط لاستئناف محادثات السلام. ويقول عباس ان بوسعه رغم فوز حماس ان يظل شريكا لاسرائيل في السلام متخطيا الحركة الاسلامية.وصرح مساعد لعباس بان الرئيس الفلسطيني يجب ان يتلقى دعوة لعقد اول قمة رسمية مع اولمرت.وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين لرويترز ان الاسرائيليين لم يتصلوا بالجانب الفلسطيني بشأن الاجتماع.وأضاف ان الجانب الفلسطيني يعتقد انه في الوقت الذي يكون فيه "السيد اولمرت مستعدا للاجتماع" يجب التحضير للاجتماع جيدا لان المهم هو المضمون.