لافروف يؤكد تمسك سوريا بتطبيق القرار 1701
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكان لافروف وصل بعد الظهر الى العاصمة السورية اتيا من بيروت واجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي وصف المحادثات ب"البناءة والمثمرة". وقال ايضا "من الواضح ان جذور النزاع الاخير في لبنان والازمة في الاراضي الفلسطينية تكمن في غياب حل شامل للمسائل المختلفة في الشرق الاوسط". واعتبر ان "الوقت حان لمفاوضات ملموسة من اجل حل المشاكل" في المنطقة، مؤكدا انه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين السوريين "الرغبة بالتوصل الى السلام والاستقرار في المنطقة".
وحيا لافروف الاقتراح العربي "المتوازن" بعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف الى حل النزاع بكل اوجهه في اطار قراري مجلس الامن 242 و338".
وقرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعات عقدوها الاربعاء في القاهرة دعوة مجلس الامن الدولي الى "اقرار آلية فعالة ومحددة لاستئناف سريع للمفاوضات المباشرة بين الاطراف مع اشراف كامل للمجلس على هذه المفاوضات وتحديد اطار زمني لاتمامها والاتفاق على الضمانات الدولية الخاصة بالتنفيذ او عقد مؤتمر دولي لاحياء عملية السلام على كافة المسارات".
وقال وزير الخارجية الروسي "اعتقد ان الوقت حان لعقد مثل هذا المؤتمر. وهناك تفاهم في العالم على واقع ان لا بديل لمثل هذا الاجتماع". وتابع "من مصلحة الجميع التوصل الى حلول مقبولة من كل الاطراف (...) وسوريا مستعدة لذلك". من جهة ثانية، قال لافروف الذي كان زار بيروت قبل دمشق، انه لمس خلال محادثاته مع المسؤولين في البلدين "رغبة في تحسين العلاقات بينهما".
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية ان محادثات لافروف مع الاسد اكدت "اهمية العمل لاغتنام فرص السلام ان وجدت وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ودور روسيا في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة". ونقلت عن نائب الرئيس السوري قوله ان "الطريق لتحقيق الاستقرار في المنطقة واضح المعالم ويتمثل بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وفق قرارات الامم المتحدة". كما رأى ان الاحداث الاخيرة "ابرزت الحاجة الى تعاون دولي واسع بعيدا عن هيمنة القطب الواحد والغطرسة الاسرائيلية"، على حد قوله.