القوى الكبرى تناقش الخطوات التالية للمحادثات بين ايران واوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأعلن علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين و خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي انهما حققا تقدما في المحادثات الرامية الى استكشاف أساس لإجراء مفاوضات رسمية لانهاء مأزق بشأن استخدام طهران تكنولوجيا يمكن ان تؤدي الى امتلاكها قنابل ذرية.
وقال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان لاريجاني عرض وقف تخصيب اليورانيوم لمدة شهرين خلال محادثات استغرقت سبع ساعات مع سولانا في فيينا وصفها كلا الجانبين بأنها بناءة.
ولكن لم يتضح ما اذا كانت ايران ستلبي المطلب الغربي بتعليق التخصيب قبل بدء أي محادثات بشأن الحوافز التجارية. ونفى مسوؤل ايراني عرض ايران أي تجميد لتخصيب اليورانيوم.
وقال الدبلوماسي لرويترز " لانعرف اي تفصيلات بشأن موعد بدئه وما اذا كان قبل او بعد المفاوضات مع ايران."
واضاف انه لا يبدو ان عرض التعليق تنازل مهم لان واشنطن واخرين يريدون تعليقا طويل الامد لاستعادة الثقة بأن البرنامج النووي الايراني لا يهدف الا الى توليد الكهرباء مثلما تصر ايران وليس لانتاج اسلحة ذرية.
وقال ان "شهرين لا شيء."
ولكن سولانا ولاريجاني قالا ان المحادثات كانت جيدة بما يكفي لتبرير عقد جولة اخرى ربما يوم الثلاثاء مما يثير شكوكا بشأن جدول زمني امريكي لبدء وضع مسودة عقوبات تجارية ومالية في مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع.
وتشاور سولانا مع وزراء خارجية الدول الست بالتليفون خلال المحادثات وسيطلعهم على النتائج قبل ان يعقدوا مؤتمرا عبر الهاتف يوم الاثنين لمناقشة الخطوة المقبلة.
ونفى علي أصغر سلطانية مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا مناقشة اي تعليق مع سولانا .
وقال للتلفزيون الايراني في مقابلة بثت من فيينا "ايران قالت صراحة انه لا يوجد أساس قانوني وفني لمثل هذا الطلب(وقف تخصيب اليورانيوم)"
وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين "مازلنا نحاول تقييم الموقف الايراني..هناك اوقات يتحدث فيها لاريجاني ووزارة الخارجية بصوتين مختلفين ."
وصرح مسؤول امريكي بعد لقاء مديرين سياسيين من المانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين يوم الجمعة بأن واشنطن تريد ان يبدأ مجلس الامن الدولي في محادثات هذا الاسبوع لوضع مسودة قرار عقوبات .
ويشارك حلفاء واشنطن في الاتحاد الاوروبي الولايات المتحدة شكوكها بشأن ايران.
ولكن بسبب الخوف من الاثار الاقتصادية لعزل عملاق اقتصادي واستراتيجي في الشرق الاوسط يفضل كثيرون في الاتحاد الاوروبي تسوية تنقذ ماء الوجه ربما تكمن في جعل طهران تحد من تخصيب اليورانيوم بعد بدء عملية لتنفيذ مجموعة الحوافز التي عرضتها الدول الكبرى.
ويقول دبلوماسيون ان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيلقي يوم الاثنين كلمة امام مجلس محافظي الوكالة والذي يشعر بقلق من احتمال ان تشل ايران عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة اذا فرضت عليها عقوبات .
ولكن من المحتمل ان يرحب البرادعي ومجلس محافظي الوكالة بالتغيرات الإيجابية الناجمة عن محادثات سولانا ولاريجاني .