أخبار

سيارات مسروقة هاجمت السفارة الاميركية بدمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الوزير بسام عبدالمجيد من منطقة الحادث:
السفارة الاميركية بدمشق هوجمت بسيارات مسروقة

رايس تشكر سوريا على صد الهجوم على السفارة الاميركية في دمشق بهية مارديني من دمشق، عواصم: قال وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد والذي توجه الى منطقة ابو رمانة حيث الحادث الذي استهدف السفارة الامريكية رسط العاصمة دمشق صباح اليوم ان احدى السيارتين اللتين تم الهجوم على السفارة بواسطتهما انها سيارة مسروقة وان صاحبها قد تقدم ببلاغ للسلطات المختصة عن سرقة سيارته. ويذكر ان كلا السيارتين وهما من نوع سكودا " بيك آب " وميتسوبيشي " لانسر " تحملان لوحات سورية كما ان احداها " البيك آب " تحمل اسطوانات غاز محاطة بمتفجرات حيث قامت الأجهزة المختصة بتفكيك المتفجرات الموجودة وتعطيل مفعولها.

ولا تزال السلطات الأمنية فارضة طوقٍ حول السفارة الامريكية، مع تنفيذ عملية تمشيط دقيقة للمنطقة المحيطة بالسفارة، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة، حالت دون دخول المواطنين إليها ووسط تكتم شديد حول جنسيات المعتدين وانتماءاتهم، وتاكدت " ايلاف " ان عدد منفذي الهجوم اربع اشخاص قتلت اجهزة الامن السورية ثلاثة منهم واصابت الرابع الذي تم نقله لاحد المستشفبات ولم تعرف حالته فيما اذا كانت مستقرة ام خطرة ,وعلمت " ايلاف "أن الانتحاريون تبادلوا إطلاق النارمع حرس السفارة، وبعدها ألقو ا ثلاث قنابل الى داخل السفارة من وراء السور المرتفع.

ولم تسفر المواجهات عن أي إصابات داخل السفارة، بل أصيب أحد عناصر الأمن السوري، وجرح عددٌ من المواطنين " 11 " ، الذين صادف عبورهم في المكان بما فيهم احد الدبلوماسيين الصنيين و ورجل وامرأة عراقيان باعنبار ان منطقة السفارة الامريكية تتوسط العديد من السفارات الاجنبية الاخرى اضافة الى بيوت بعص المسؤولين السوريين وقرب القصر الرئاسي، وبالنسبة لا ستشهاد العنصر الامني السوري يعتقد انه قتل في بداية الهجوم لان الدم المتسرب من كشك الحراسة وانتشار الدم على السرير يؤكد ان الانتحاريين استهدفوه فجأة قبل ان يقوموا بالتكبير والتهليل.

والسلطات الامنية من جانبها وبعد انتهاء العملية منعت الصحافيين من التصوير وصادرت معدات مراسلي قناة المنار والإخبارية وابو ظبي الفصائية ومنعت المواطنين من الدخول حتى القاطنين في تلك المنطقة، ولوحظ خروج بعض حراس السفارة الامريكية فيما يعتفد انهم من البحرية الامريكية الى ساحة السفارة، ايلاف حاولت ومنذ وقوع الحادث ان تتصل بالسفارة الامريكية بدمشق ولكن احداً لم يرد على هواتف السفارة اضافة لان هواتف موظفي السفارة النقالة لا زالت مقفلة.

و في أول ردّة فعلٍ دولية، أشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي، ماسيمو داليما، أن "محاولة اقتحام السفارة الأمريكية تبرز التوتر الكبيروخطورة ومأساوية الوضع بمنطقة الشرق الأوسط". ووصف رد الفعل من قبل قوات الأمن السورية في تصديها لمحاولة الاقتحام وقتل منفذيها بـ"المؤشر الإيجابي، فهو يدل على أن هناك عزماً كبيراً ومشتركاً بين دول عديدة لإيقاف الإرهاب".

توتر
ويقول مراسل إن الهجوم الاخير يتزامن مع تصعيد للتوتر بين دمشق وواشنطن على خلفية الغضب السوري من الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للهجوم الاسرائيلي الاخير على لبنان.

من جانبها، تتهم واشنطن دمشق بدعم المسلحين في العراق وبعدم الجدية في منع الاسلحة من الوصول الى حزب الله اللبناني. وكان اربعة اشخاص قد قتلوا في يونيو حزيران الماضي عندما احبطت السلطات السورية هجوما قالت إنه من تنفيذ متشددين اسلاميين استهدف استديوهات التلفزة الحكومية.

وفي شهر ابريل نيسان 2004، قتل اربعة اشخاص في مواجهة مسلحة بين قوات الامن ومسلحين حاولوا مهاجمة مقر السفارة الكندية بدمشق. وقد اتهمت الحكومة السورية متشددين اسلاميين بمحاولة تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مقر السفارة.

شكر
وفي معرض تعليقه على الهجوم، عبر توني سنو الناطق باسم البيت الابيض بواشنطن عن شكر الادارة الامريكية للحكومة السورية على تصديها للمهاجمين. وقال سنو: "لقد هرع المسؤولون السوريون لنجدة الامريكيين. إن الحكومة الامريكية تشعر بالامتنان لمساعدة الحكومة السورية في تعقب الجناة." ومضى سنو للقول: "نأمل في ان تتحول سوريا الى حليف وتختار سبيل محاربة الارهابيين."

كما اثنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس على قوات الامن السورية لاحباطها الهجوم الذي استهدف السفارة الامريكية بدمشق صباح اليوم، ولكنها اضافت انه من السابق لاوانه التكهن في دوافع الهجوم.

السفارة السورية: واشنطن تشجع الارهاب في الشرق الاوسط

من جهتها اتهمت السفارة السورية في واشنطن اليوم الولايات المتحدة بتشجيع التطرف والارهاب ومشاعر العداء للاميركيين في الشرق الاوسط، بعد الهجوم الذي تعرضت له السفارة الاميركية في دمشق. وجاء في بيان صادر عن السفارة السورية في واشنطن "ان السياسات الاميركية في الشرق الاوسط عملت للاسف على تغذية التطرف والارهاب والشعور المعادي للاميركيين". وتابعت ان "على الولايات المتحدة ان تغتنم هذه الفرصة لمراجعة سياساتها في الشرق الاوسط وتبدأ بمعالجة جذور الارهاب وتعمل على تحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط".

ويستهل البيان بالاشارة الى ان السفارة الاميركية في دمشق تعرضت "لهجوم مشين نفذته مجموعة متطرفة". ويؤكد انه "انسجاما مع اتفاقية جنيف، قامت سوريا بتادية واجبها على افضل وجه لحماية السفارة الاميركية"، وان "قوات الامن السورية تصدت للهجوم وفقدت للاسف احد عناصرها في حين اصيب عدد اخر".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف