ابو الغيط يبحث مع أنان الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الأمم المتحدة: بحث وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط مع السكرتير العام للامم المتحدة كوفي أنان الإعداد لاجتماع مجلس الامن على مستوى الوزراء طبقا لطلب الجامعة العربية "والتحضيرات والترتيبات والخلاصات التي يمكن ان تصدر عن هذا الاجتماع" المزمع عقده الخميس المقبل. وقال أبو الغيط ان هذا الاجتماع "يستهدف تحريك عملية السلام ووضعها في ضوء جديد" منتقدا اللجنة الرباعية التي "مضى عليها سنوات تجتمع أو لا تجتمع ولكن النتيجة لا تقدم في أي مجال".
وتتكون اللجنة الرباعية من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا.
وأعرب أبو الغيط عن الاسف "لان اللجنة تجتمع هذه المرة أيضا في غياب مشاركة عربية"في اشارة الى اجتماعها المزمع عقده الاربعاء المقبل اي قبل يوم واحد من الاجتماع الوزاري الامر الذي فسره بعض الدبلوماسيين بأنه يرمي الى "سرقة الضوء" منه.
ونفى الوزير المصري ارادة الجامعة العربية من مجلس الأمن الأخذ بزمام الأمور في ما يتعلق بعملية السلام موضحا أن المطلوب هو أن يطرح السكرتير العام "الأفكار المتاحة لتحريكها". وأضاف أن اللجنة العربية المصغرة لمتابعة مبادرة طلب عقد هذه الجلسة الوزارية لمجلس الأمن لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط ستجتمع اليوم على مستوى الوزراء في مقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة.
وتتكون اللجنة من مصر والسعودية وسوريا والاردن ولبنان وفلسطين وقطر والبحرين والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
ويتدارس أعضاء مجلس الأمن نص مشروع بيان رئاسي حول القضية لإصداره عقب الاجتماع الخميس المقبل ولكن "من السابق لأوانه الحديث عما سيتمخض عن هذا الاجتماع أو عن المشاركين" حسب تصريحات رئيس المجلس.
و لن يشارك الوفد الفلسطيني في الاجتماع الوزاري للمجلس بحجة التركيز على القضية في الجمعية العامة. وعلى صعيد متصل سيلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء المقبل على هامش أعمال الدورة ال 61 للجمعية العامة للامم المتحدة برئاسة الشيخة هيا راشد آل خليفة.
وذكرت مصادر أن السلطات الأميركية رفضت حتى الآن إصدار تأشيرة لرئيس الهيئة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي.
وقال أبو الغيط ان الاجتماع مع أنان تناول كذلك الملف الايراني والمفاوضات الايرانية - الأوروبية "وما يمكن أن يترتب عليها" ومسألة دارفور والمحاولات للتوصل الى تسوية "مقبولة بين السودان والاتحاد الافريقي من ناحية والأمم المتحدة من ناحية أخرى".