لجنة اميركية: الاشهر المقبلة في العراق ستكون حرجة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر لي هاميلتون الذي يشارك في رئاسة لجنة اميركية مستقلة مهمتها تقويم الوضع في العراق، أن الاشهر الثلاثة المقبلة في هذا البلد ستكون "حرجة"، وعلى الحكومة العراقية التحرك فورا لمواجهة الوضع. وقال هاميلتون في مؤتمر صحافي عقده في واشنطن، ان "الاشهر الثلاثة المقبلة حرجة. وعلى الحكومة العراقية، قبل نهاية السنة، ان تحرز تقدما على صعيد بسط الامن في بغداد، ومتابعة المصالحة الوطنية وتأمين الخدمات الاساسية".
واضاف ان الشعب العراقي ينتظر من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ان تؤكد قدرتها على قيادة البلاد. وقال "لا احد ينتظر معجزات، لكن من حق الشعب العراقي ان يأمل في ان تقوم بعمل فوري".
واكد هاميلتون ان "الوقت يحتسب، ومستوى العنف مرتفع. وهامش الخطأ ضيق. وعلى الحكومة العراقية التصرف وان تثبت لمواطنيها ومواطني الولايات المتحدة انها تستحق دعما مستمرا"، مشيرا الى ان "الخيارات محدودة".
وقد كلف الكونغرس في منتصف اذار/مارس هذه اللجنة التي يتشارك في رئاستها مع وزير الخارجية الاميركي الاسبق جيمس بيكر تقديم تقويم "واقعي وصادق" للوضع في العراق للمساعدة في تحديد السياسة الاميركية في هذا البلد.
وقال بيكر ان اللجنة التي ضمت خمسة جمهوريين وخمسة ديموقراطيين، كانت حتى الان متكتمة للحؤول دون اي استغلال سياسي لاعمالها في الولايات المتحدة. واضاف "سنقدم تقريرنا بعد الانتخابات" النيابية في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة.
وقد اجرت اللجنة حتى الان سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والخبراء الاميركيين. وزارت العراق حيث اجرت لقاءات مع مسؤولين عراقيين. وردا على سؤال عن احتمال عقد لقاء مع مسؤولين ايرانيين لمناقشة الوضع في العراق، اكد جيمس بيكر ان اللجنة "ستلتقي عضوا في الحكومة الايرانية"، الا ان موعد اللقاء لم يتحدد بعد.