باروسو محبط و شافيز يحث الفاتيكان على الاقرار بخطأ البابا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
البابا يلتقي الاثنين دبلوماسيي الدول الاسلامية
القاء زجاجات حارقة على مسجد في روسيا
برلين-كركاس-باريس: اعرب رئيس المفوضية الاوروبية خوسيه مانويل باروسو اليوم في الصحف الالمانية عن "احباطه" لكون المسؤولين الاوروبيين لم يدافعوا بما فيه الكفاية عن البابا بنديكتوس السادس عشر بعد التصريح المثير للجدل الذي ادلى به حول الاسلام.وقال لصحيفة +فالت ام سونتاغ+ "كنت محبطا لانه لم يعد هناك قادة اوروبيون يقولون : بالتأكيد للبابا الحق بالتعبير عن رأيه".واضاف "المشكلة ليست ما قاله البابا ولكن ردود فعل المتطرفين" موضحا انه "يتوجب علينا ان ندافع عن قيمنا".واوضح ان "مهاجمة البابا لانه استند في خطابه على وثيقة تاريخية هو امر غير مقبول على الاطلاق".
وردا على سؤال حول اسباب التحفظ المفترض للمسؤولين الاوروبيين، قال باروسو "ربما لان هناك قلقا يتعلق باحتمال وقوع مواجهة".
في المقابل، اعتبر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ان "الفاتيكان يجب ان يقر بان البابا ارتكب خطأ" بتفوهه بكلمات حول الاسلام خلال خطاب القاه في 12 ايلول/سبتمبر.وقال شافيز في مقابلة تلفزيونية ان "يوحنا بولس الثاني اقر باخطاء الكنيسة".واضاف ان "العالم الاسلامي حساس جدا. يجب الانتباه بشكل جيد لما يقال خصوصا عندما يتعلق الامر بتصريحات تصدر عن البابا الذي لكلامه وزن كبير".
ادانة تدنيس المساجد في فرنسا
على صعيد آخر، دان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية دليل ابو بكر اليوم في اول يوم من شهر رمضان "بشدة" تدنيس مسجدين رسمت على جدرانهما كتابات عنصرية وصلبان معقوفة في كركاسون (جنوب) وكمبار (غرب).
واعلن ابو بكر وهو ايضا عميد جامع باريس ان "الامر مشين لانه غبي وخبيث ويدل على جهل تام بالاسلام" مذكرا ان اليوم الاول من شهر رمضان "ليس له قيمة رمزية خاصة بالنسبة للمسلمين الا في عقل الجاهل".واكد ان "النية الاجرامية تحذوها ارادة في التشويش بشكل فظيع على مناسك شهر الصوم والتوبة".
لكنه اضاف ان هذه "الاعمال المدمرة" لن تنال "في شيء من الارادة الصامدة لمسلمي فرنسا في الاندماج في الاطار الجمهوري ولا في مسيرة الاسلام في فرنسا من اجل الانسجام بهدوء مع كافة الديانات المعترف بها في البلاد".الا ان عميد جامع باريس اعرب عن "قلقه" لان رمضان بدا "لاول مرة في فرنسا" في هذه الاجواء مؤكدا ان "القضية مثيرة للقلق لا سيما لان المساجد ستكون مكانا يلتقي فيه المسلمون وبالخصوص ليلا" خلال هذا الشهر.
ورسمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحد على جدران مسجد في كركاسون نحو خمسين صليبا معقوفا وكتابات عنصرية مثل "فرنسا للفرنسيين" و"اخرجوا العرب" و"الموت للاسلام".في حين رسمت ستة صلبان معقوفة على جدار مسجد كيمار الذي تعرض الى محاولة احراق صباح اليوم.