أخبار

الرئيس الموريتاني في أول زيارة لفرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سكينة اصنيب من نواكشوط: يبدأ الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال اليوم أول زيارة رسمية لفرنسا منذ الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في 3 أغسطس (آب) 2005، حيث يحتفظ ولد محمد فال بعلاقات مميزة مع المسؤولين الفرنسيين سيما مع الرئيس جاك شيراك.

وكانت فرنسا قد لعبت دورا هاما في استقرار الأوضاع بموريتانيا وفي تخفيف الضغوط الدولية على المجلس العسكري بعد الانقلاب الذي خاضه، وكان موقف باريس لافتا للانتباه حين لم تدن الانقلاب، بل إنها ضغطت بكل قوتها على عدة دول لتغير موقفها من حكام نواكشوط الجدد.

وتأتي زيارة علي ولد محمد فال في ظل تصاعد الأزمة بين المجلس العسكري والأحزاب في موريتانيا حيث اتهمت الأحزاب الرئيس الموريتاني الذي يقود المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الحاكم بتشجيع قيادات قبلية وسياسية على الانسحاب من التشكيلات الحزبية والترشح بشكل مستقل.

وفي أحدث تطورات الأزمة جدد ولد محمد فال تأكيد التزام المجلس بتعهداته المتمثلة في تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بشفافية وحياد تام واحترام نتائجها.

وجاء ذلك في خطاب وجهه للشعب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعرب فيه عن استنكاره للدعوات والأحكام المسبقة الهادفة لتشويه صورة الإسلام عن طريق محاولة ربطه بالعنف والإرهاب.

ويأتي خطاب الرئيس الموريتاني في وقت تشهد فيه البلاد أزمة بين المجلس العسكري الحاكم والأحزاب السياسية التي تتهمه بالتأثير على سير المسار الديمقراطي من خلال دعم الترشح المستقل. وقد أشارت معلومات إلى أن السلطات طلبت من بعض الشخصيات الانسحاب من الحزب الجمهوري الحاكم سابقا والترشح كمستقلين.

ويخشى المراقبون من أن تقود هذه الأزمة إلى ضعف المشاركة في الانتخابات خاصة وأن المهلة القانونية المقررة لتسليم القوائم المرشحة للانتخابات البلدية تنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) الجاري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف