إسرائيل أحبطت 10 عمليات تفجيرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة العيسة من القدس:
زعم عمير بيرتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بان أجهزته الأمنية تمكنت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، من إحباط عشر عمليات تفجيرية كان فلسطينيون يعتزمون تنفيذها داخل إسرائيل.
وقال بيرتس، خلال جلسة عقدت قبل ظهر اليوم للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بأنه طرا ارتفاع على عدد الإنذارات التي تصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فيما يتعلق بنية عناصر فلسطينية تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
وقدم بيرتس تقريرا للجنة، استعرض فيه مجمل التطورات الأمنية والسياسية، معربا عن أمله أن يتم سحب جميع القوات الإسرائيلية من لبنان مع نهاية هذا الأسبوع، أو بداية الأسبوع المقبل.
وتعهد بيرتس أمام اللجنة بالرد على ما اسماه أي اعتداء قد يستهدف الأمن الإسرائيلي، وقال بان الحكومة الإسرائيلية ستبذل كل جهد ممكن لإبعاد ومواجهة أي خطر يحدق بإسرائيل، وان الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان يستهدف إسرائيل.
وحمل بيرتس الفصائل الفلسطينية مسؤولية استمرار قصف المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية بصواريخ محلية الصنع، مشيرا إلى أن إسرائيل تنظر بعين الخطورة لمثل هذه الأعمال.
وعن الموقف من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ابلغ بيرتس أعضاء اللجنة معارضته لتشكيل مثل هذه الحكومة إذا كان الهدف من تشكيلها، هو إضفاء الشرعية على ما اسماه "العمليات الإرهابية".
وقلل بيرتس، مما وصفها دعوات السلام التي يطلقها الرئيس السوري بشار الأسد، نحو إسرائيل، قائلا بان تصريحات الأسد السلامية بشان استعداد سوريا لاستئناف مفاوضات السلام، هي نتيجة ضغوط داخلية وخارجية، ونتيجة أيضا للتحقيقات التي تجري بشان عملةي اغتيال رفيق الحريري.
وقال بيرتس بان الظروف الراهنة غير مهيئة لإجراء مفاوضات سلام بين إسرائيل وسوريا، وان الحكومة الإسرائيلية تدرس وتقيم ما يصدر عن دمشق من تصريحات، مشيرا إلى أن حالة التأهب على الحدود الإسرائيلية السورية قد خفضت إلا أنها ما زالت عالية نسبيا مقارنة مع مستواها عشية اندلاع الحرب في لبنان.
ولم يشفع هذا الكلام لبيرتس حول الموقف من تصريحات الأسد، له أمام بعض أعضاء اللجنة الذين حذروا بيرتس وحكومته من التنازل عن الجولان.
وقال عضو اللجنة يوفال شتانيسن انه يشعر بالخوف من وجود ما اسماه اجندة سياسية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية بشأن هضبة الجولان، محذرا من الدخول في عملية سياسية مع سوريا يكون ثمنها إعادة هضبة الجولان لسوريا.
وحث سيلفان شالوم، عضو اللجنة ووزير الخارجية السابق، الحكومة على الأخذ بجدية التهديدات التي قال بان الرئيسين اللبناني والسوري يطلقانها تجاه إسرائيل، واحتمال تنفيذ سوريا لتهديداتها وامكانية تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل.
وقال شالوم "على الحكومة أن تضع على سلم أولوياتها التهديدات السورية، وينبغي عدم الاستهانة باحتمال خوض حرب مع سوريا، لأنها ستكون مغايرة ومختلفة عما جرى مع حزب الله".