عملية إسرائيلية واسعة وعباس يدير الورقة الأخيرة من الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد لـ(إيلاف): لم نتنازل عن البلاد لقبيلتي فتح وحماس
رايس للشرق الأوسط وتغير بتوجه واشنطن في المنطقة
سمية درويش من غزة: كشفت تل أبيب بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة لردع المجموعات الفلسطينية المقاتلة ، في حين توقعت مصادر فلسطينية بان تكون الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعاصمة القطرية الورقة الأخيرة لحل القضايا العالقة في الساحة الفلسطينية ، وإنهاء قضية الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليط".
وبحسب تل أبيب ، فإن الهدف من العملية العسكرية منع المجموعات الفلسطينية المسلحة من مواصلة الهجمات الصاروخية على البلدات اليهودية ، ووضع حد لاستمرار اسر الجندي شاليط المحتجز في غزة منذ الخامس والعشرين من حزيران "يونيو" الماضي ، دون إحراز أي تقدم بملفه.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، زعمت في تقرير لها بأن خبراء أسلحة وصلوا إلى قطاع غزة لتطوير منظومات الصواريخ التي تقوم حركات المقاومة الفلسطينية بإطلاقها على إسرائيل من القطاع وجعلها تشابه صواريخ "غراد" الروسية الصنع. وتدعي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ، بان حماس تقوم بتهريب أنظمة صواريخ مضادة للطائرات ستشكل خطرا مميتا على حركة الطائرات الإسرائيلية في سماء قطاع غزة ، بالإضافة إلى بناء وحدات بحرية بهدف القيام بعمليات على السواحل الإسرائيلية.
من جهتها نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت قوله خلال جلسة مجلس الوزراء أمس ، إن نقاشا استراتيجيا دار لوضع حل لمشكلة إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات اليهودية ، مشيرا إلى ان قرارا مهما سيتخذ بهذا الصدد.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية ، فان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة "داني غيلمان" بعث برسالة إلى مجلس الأمن ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ، محذرا من أنه إذا لم تتوقف الصورايخ فإن إسرائيل ستضطر للدفاع عن نفسها ، بحسب تعبيره.
إلى ذلك رجحت مصادر صحافية متعددة ، بان تكون زيارة الرئيس عباس إلى دولة قطر هي المخرج والسبيل الأخير للجهود المتعثرة في الساحة الفلسطينية ، لاسيما قضية الإفراج عن الجندي الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وبحسب تلك المصادر ، فان عباس سيطالب قطر بالضغط على زعيم حركة حماس خالد مشعل من أجل تسيير المباحثات مع الحركة في الداخل ، والذي قد يفضي بانفراج في القضايا التي لازالت متعثرة في الساحة الفلسطينية ومنها قضية الجندي شاليط .
ويشار إلى أن إحصائية تقديرية ، ذكرت بان الذين سقطوا منذ اسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في غزة يزيد عن 300 فلسطيني ، عوضا عن هدم المنازل وتدمير البنى التحتية ، والخسائر المادية الأخرى الناجمة عن الحصار البحري والبري والجوي ، والاعتقالات ولاسيما نحو 31 نائبا وخمسة وزراء .