عون ينتقد بشدة حكومة السنيورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لحود: نرفض اي انتداب على لبنان
القوات اللبنانية تستعيد LBC...حقاً؟
بيروت: وجه العماد ميشيل عون زعيم التنظيم الوطني الحر في لبنان في كلمة ألقاها اليوم انتقادا شديدا للحكومة بقيادة فؤاد السنيورة.ووصف عون الحكومة اللبنانية الحالية بأنها خارج إطار الشرعية. وتناول العماد عون في كلمته عدة قضايا بينها قضية الموقوفين اللبنانيين في سورية، ووجه اللوم إلى الحكومة اللبنانية على ما قال إنه عدم تحركها من أجل الإفراج عن هؤلاء الموقوفين. كما تكلم على ضرورة حل ملف المهجرين المسيحيين من جبل لبنان( جبل الدروز).
وقال عون "إنه في الوقت الذي يتم فيه السعي لتثقيف الشباب اللبناني للإنتقال من الطائفية إلى المواطنية فإن من الالتزام على رئيس الحكومة والأكثرية والأقلية احترام النظام القائم والعمل بموجباته وإلا فإنه سيتم اتهامه مباشرة بالسعي للتصادم والتقسيم."
وبخصوص الموقوفين اللبنانيين في سورية قال عون إنه موضوع إنساني ولا يجب ربطه بتحسين العلاقات بين حكومتي سورية ولبنان، ودعا عون سورية إلى تحرير ما تبقى من الموقوفين منفردة كبادرة من جانبها إن كانت تريد بالفعل صداقة مع الشعب اللبناني.
وطالب عون السلطات السورية بتزويد لبنان بأسماء الموقوفين الذين لم يصلوا إلى الأراضي السورية "وذلك حتى يتم التفتيش عنهم" فيما أسماه "المقابر الجماعية التي لا تزال في لبنان."
من جهة اخرى، دعا عون إلى عودة اللبنانيين ( من المتهمين بالتعاون مع جيش لحد) الذين فروا خوفا من الانتقام مع انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وقال إن من هرب منهم وهو بريء من حقه العودة، وقال إنه تم الاتفاق على آلية قضائية وضعت للتعامل معهم لإعفائهم، لكنه اتهم السلطات اللبنانية بترهيبهم بالتحقيق معهم وما إلى ذلك بعد عودتهم، وهو ما ردعهم عن العودة.
وبخصوص المصالحة في لبنان قال عون "إنه مع المصالحة والعيش المشترك والغفران بشرط إجراء نقد تاريخي وشامل للأحداث وأسبابها ومن يقف وراءها وتقديم اعتذار علني للمتضررين وأسر الضحايا." وعلق عون على تصريحات أحد زعماء الدروز( دون أن يذكره بالاسم) حيث قال عون:" كيف يمكن أن يكون هناك أمن اجتماعي وهناك أحد زعماء الدروز ممن قال في انتخابات 12 حزيران/يونيو عام 2005 إنه "إذا نجح عون في الانتخابات الرئاسية فستكون هناك حرب أهلية في لبنان."
وبخصوص العلاقة مع حزب الله قال عون "إن الأمن ليس مسيحيا ولا درزيا ولا إسلاميا بشقيه الشيعي والسني بل هو لبناني وطني." وأضاف عون:" إن ذلك يعتمد على نسيج علاقات سليمة بين المواطنين، وإن نسج العلاقة مع حزب الله لم يكلف شيئا."
وتأتي كلمة عون في اجتماع ضم أنصاره بعد أيام قليلة من كلمة ألقاها زعيم تيار القوات اللبنانية( أحد أطراف تحالف الأكثرية النيابية المعروف بـ14 آذار) سمير جعجع أمام حشد ضم عشرات الآلاف من المسيحيين المؤيدين لتياره.
وكان جعجع قد رد في كلمة نارية على ما قاله الأمين العام لحزب الله في "خطاب النصر" الذي ألقاه مؤخرا، معتبرا أن ما حصل ليس انتصارا لحزب الله.
كما انتقد جعجع حزب الله بسبب تحالفه مع سورية، معتبرا أنها "لم تعترف بلبنان ولا تريد ترسيم الحدود معه. وأعرب جعجع بوضوح عن رفضه لسلاح حزب الله ومطالبته بأن يكون السلاح الوحيد في يد الدولة اللبنانية.