وزير الداخلية السعودي ينفي وقوع حوادث سياسية في حج هذا العام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحجاج يرمون الجمرة الصغرى في منى أول أيام التشريق مسفرغرم الله الغامدي من الرياض: اكد وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز عدم حدوث حوادث سياسية في حج هذا العام . وقال في هذا الصدد: "ابدا ..حتى الآن لم يحصل شيئا من هذا فكل الأعوام الماضية لم يحدث فيها خلل امني وأنما حصل حوادث في الجمرات نظراً للتزاحم "مؤكداأن "تحرك الحجاج الى جسر الجمرات بسهولة وسكينة سيحد بمشيئة اللهمن التزاحم".
الي ذلكابدى وزير الداخلية السعودي تفاؤله بمرورثاني ايام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة بكلسهولة وسلام.وارجع الامير نايف بن عبد العزيز ذلك الى ثلاثة امور اولهاان كثير من علمائناوفي مقدمتهمسماحة مفتي عام المملكةقالواإذارمي الحاج الجمرات في اي وقت فهذا مكمل لحجه.
الا انة استدرك قائلا " هناك أناس او بعض المذاهب الذين يتشددون ويقولون على أساس أتباع السنة لاترموا إلا بعد الزوال .. وهذا فيه مشقة على الحجاج انفسهم وتعريضهم للخطر فهناك عبء على الاجهزة الأمنية". واضاف "اما الامر الثانيفيكمن فيما تم من تنظيم وتوسعة لجسر الجمرات والمنطقة المحيطة به الذي روعي فيه الامور التي كانت تسببالازدحام " .
واضاف "الامر الثالث يتمثل في الاستعدادات الامنية للسيطرة على منطقةالجمرات حيثتبذل قواتالامن قصار جهودهالأعطاء الجسر قدرته من الحجاج ونحن متفائلون إن شاء الله".
من جانب اخر قال الامير نايف بن عبد العزيز ان الاحصاءات الرسمية المعلنة لاعداد الحجاج القادمين من الخارج وحجاج الداخل الحاصلين على تصاريح رسمية احصاءات منضبطة مشيرا الى ان غالبية حجاج الداخل هم من المسلمين المقيمين في المملكة ووصل عددالحجاج المقيمين من احدى الدول العربية الى 27 الف حاج .
واضاف يقول: "ان ارتفاع اعداد الحجاج عن الاحصاءات الرسمية الى الحجاج من سكان مكة المكرمة الذين يقدر عددهم بنحو 4ملايين نسمة سواء من المواطنين او المقيمين ويحج منهم اعداد كبيرة ولاتوجد وسيلة للحد من اعدادهم ".واشار وزير الداخلية السعودي الي ان مكة المكرمة توسعت بشكل كبير فوصلتإلى الشرائع شمالا وإلى الكر جهة الجنوبولكن لابد من طريقةللحد من هذا العدد .
وناشد الامير نايف بن عبد العزيز "من حج وقضى فرضه أن يعطي المجال لاخوانه المسلمين الذين اتوا من بعيد وبعضهم لم يحج إلا بعد شق الانفس". واوضح انه "إذا تمت السيطرة على من يقيم في مكة المكرمة فسيتم تخفيض عدد الحجاج بشكل منظم وبالتالي القضاء على الافتراش" .