الأقصى تتهم التنفيذية بممارسة الاغتيالات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبو محمد في مقابلة حصرية مع إيلاف
الأقصى تتوعد بالرد العنيف وتتهم التنفيذية بممارسة الاغتيالات
إرتفاع حصيلة قتلى غزة لخمسة والخسائر الأكبر من الوقائي سمية درويش من غزة: توعد أبو محمد قائد كبير في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني في مقابلة حصرية مع إيلاف ، بالرد العنيف على جرائم القتل التي ترتكب بحق عناصر حركة فتح في قطاع غزة . وقد أعلنت حركة فتح ، حالة الاستنفار في صفوفها ، ودعت أعضاءها إلى رفع مستوى الجاهزية إلى أقصى درجاتها ، وعدم التهاون نهائيا في الرد والدفاع عن النفس بكل السبل الممكنة.
واتهم أبو محمد ، القوة التنفيذية بممارسة سياسة الاغتيالات وتصفية الحسابات ، وأنها "تقوم بالتخطيط لفرض السيطرة على الشارع وعلى حركة فتح والأجهزة الأمنية وعلى كتائب شهداء الأقصى ، مؤكدا إن لم توقف تلك الدماء سيكون هناك رد رادع لأي خروقات وتعديات".
وقتل خمسة فلسطينيين اليوم بينهم 3 من جهاز الأمن الوقائي ، ورابع من عناصر كتائب شهداء الأقصى وفتاة ، في اشتباكات عنيفة اندلعت في شمال وجنوب قطاع غزة.
وشدد أبو محمد ، على أن "الرد على تلك الجرائم سيكون بحجم ما يكون عليه رد الفعل ضد أبناء فتح ، مبينا بان المغزى من التهديدات لإعطاء الفرص للخيرين ولمن يقف أمام حركة فتح ليراجع أوراقه".
وقال القيادي في كتائب الأقصى لمراسلتنا ، بان " كتائب الأقصى جزء من المؤسسة الفلسطينية التي بنيت بدماء الشهداء والجرحى والأسرى "، مشيرا إلى أن "التنفيذية تريد إرهاب حركة فتح ، خصوصا عندما فرضت على الشعب الفلسطيني والأجهزة الأمنية بقوة حامية لحكومة حماس لتكون حاجز منيع".
وطالبت حركة فتح ، في بيان لها "كل القوى الوطنية والإسلامية إلى تحديد مواقفها بشكل واضح وصريح أمام الشعب الفلسطيني بلا مواربه و للمرة الأخيرة للطرف الذي يجر الشعب الفلسطيني إلى أتون الحرب الأهلية".
وحملت فتح ، حركة حماس المسؤولية عن كافة التداعيات الخطيرة و النتائج المترتبة عل ذلك ، متهمة القوة التنفيذية بافتعال مشكلة في شمال غزة من خلال مهاجمة سيارة يستقلها عدد من أبناء فتح العاملين في جهاز الأمن الوقائي وخطف اثنين من ركابها و من ثم إحراقها وإصابة عدد من المارة بجراح ما أدى إلى استشهاد الفتاه منى صالحة برصاص عناصر من حماس.
إلى ذلك قال أبو محمد لـ"إيلاف" ، " نحن قدمنا الانتخابات بشكل ديمقراطي ولا نريد ان نحيد الديمقراطية ونريد الاستمرار فيها ، لكن التنفيذية قوة لتصفية الحسابات فقط ، ولابد من الجميع أن يقف أمام مسؤولياته في هذه الحالة".