أخبار

دعوة اممية الى تعليق اعدام التكريتي و عواد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كي مون: مع أو ضد عقوبة الاعدام؟

المغرب: مطالبة بالتدخل لوقف إعدام التكريتي وعواد

نيويورك-جنيف: اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس عن تأييده للدعوة التي اطلقتها المفوضة العليا لحقوق الانسان لويز اربور لعدم تنفيذ حكم الاعدام بحق برزان التكريتي وعواد البندر، حسب ما اعلنت المتحدثة باسمه ميشال مونتاس.ولكن هذا الدعم لا يشكل مع ذلك ادانة لا لبث فيها لتنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين الاسبوع الماضي في بغداد، من قبل الامين العام للامم المتحدة الذي امتنع الثلاثاء عن التنديد بتنفيذ هذا الحكم.

وقالت مونتاس خلال لقائها اليومي مع الصحفيين ان "الامين العام على بينة بالتأكيد بالنقاش الدائر ويتعلق بالغاء تام لعقوبة الاعدام" مضيفة ان الامين العام "وحتى تحل المسألة، يحترم قانون الدول الاعضاء المتعلق بالموقف من هذه المسألة".واضافت "مع ذلك، فان الامين العام يؤمن بالبند الثالث من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي يؤكد حق كل شخص بالحياة والحرية والامن. وفي هذا الاطار يدعم كليا الدعوة للتريث التي وجهتها اليوم لويز اربور الى الحكومة العراقية لتعليق تطبيق حكم الاعدام الذي اصدرته المحكمة العليا العراقية".

وكانت اربور دعت في وقت سابق السلطات العراقية الى عدم تنفيذ حكم الاعدام بالمتهمين برزان التكريتي وعواد البندر الذي صدر بحقهما مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين متحدثة عن مخالفات في المحاكمة.واشارت اربور الى ان ن شكوكها حول عدالة ونزاهة محاكمة صدام حسين تنسحب ايضا على الاجراء الذي ادى الى صدور حكم بالاعدام على الرجلين.

وقالت اربور في بيان "لهذا السبب وجهت (الاربعاء) دعوة مباشرة الى رئيس جمهورية العراق لتعليق تنفيذ هذين الحكمين".

وقد امتنع الامين العام الجديد للامم المتحدة الثلاثاء في نيويورك عن التنديد باعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالرغم من موقف المنظمة الدولية التقليدي المعارض لعقوبة الاعدام.ومن ناحية اخرى، ذكرت مونتاس بعدم وجود اجماع بين الدول الاعضاء في الامم المتحدة لالغاء عقوبة الاعدام وكما ظهر خلال نقاش جرى في الجمعية العامة قبل عدة سنوات.يشار الى ان كوريا الجنوبية التي يتحدر منها بان ما زالت تطبق عقوبة الاعدام.

خبير اممي: اعدام صدام "انتهاك فاضح لحقوق الانسان"

و في السياق ذاته، وصف خبير في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة هو فيليب الستون ظروف اعدام صدام حسين بانها "انتهاك فاضح لحقوق الانسان" داعيا الى تعليق اعدام الشخصين اللذين صدر حكم باعدامهما.واعتبر المقرر الخاص للامم المتحدة حول الاعدامات العرفية او العشوائية او بدون محاكمة ان "الطريقة المذلة التي اعدم بها صدام حسين تشكل انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان".

واضاف الستون وهو استاذ الحقوق في جامعة نيويورك ان "حق عدم التعرض لسوء المعاملة او لمعاملة غير انسانية قد انتهك بعد تعرض صدام حسين المجيد للاهانة من قبل المكلفين بتنفيذ حكم الاعدام وان عملية الاعدام نقلت بعد ذلك الى العالم باسره من خلال تسجيل مصور". واوضح ان "الرغبة في الانتقام امر مفهوم ولكن السماح بتغليب مثل هذه الغرائز لا يؤدي الا الى توجيه رسالة مفادها ان دولة القانون قد انتهكت في العراق وبنفس الطريقة التي كانت متبعة في ظل نظام صدام حسين نفسه". كما اكد انه "يتوجب على الحكومة العراقية تعليق حكم الاعدام الصادر بحق اثنين من مساعدي صدام حسين، برزان التكريتي وعواد البندر، على الفور" معتبرا ان هذا التعليق هو "خطوة اولى من قبل الحكومة كي تظهر انها تريد القيام جديا بانطلاقة جديدة لناحية الاحكام الصادرة سلفا والعشوائية التي وضعها صدام (حسين) نفسه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف