مقتل أربعة فلسطينيين في توغل إسرائيلي في رام الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله- أشرف سحويل: ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في عملية التوغل الإسرائيلية في مدينة رام الله إلى أربعة، في وقت قتل العميد في الأمن الوقائي الفلسطيني "محمد غريب" (أبو المجد) بعد أن اقتحمت قوة من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني "سعيد صيام" منزله وأطلقت بداخله قذيفتين من طراز "ياسين".
وقالت مصادر إسرائيلية إن جندياً إسرائيلياً أصيب بجروح خلال عملية التوغل التى قامت بها القوات الاسرائيلية مساء اليوم في رام الله، وكان أكثر من عشرين فلسطينيا أصيبوا بجروح مختلفة وصفت جراح خمسة منهم بالخطيرة ومن ضمنهم مصور وكالة معا الفلسطينية فادي العاروري.وحسب مصادر طبية فلسطينية فأن القتلى هم يوسف محمد عبد القادر ويبلغ من العمر 23 عاما وهو من منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، وخليل البيروني 22 عاما, وعلاء حمدان , فيما لم تعرف بعد هوية القتيل الرابع.
وكانت قوة خاصة إسرائيلية دخلت المدينة مساء اليوم، واشتبكت مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، فيما تبعت القوة الإسرائيلية الخاصة العديد من الآليات والجيبات الإسرائيلية التي اقتحمت دوار المنارة وسط المدينة، وقد شاركت طائرات هيلوكبتر بالعملية، كما قامت الجرافات والآليات الإسرائيلية بالاعتداء على ممتلكات المواطنين، كما قامت بتدمير بعض السيارات المتوقفة على جانب الطريق.
وأفادت مصادر فلسطينية أن العملية العسكرية الإسرائيلية كانت تستهدف ناشطين في كتائب شهداء الأقصى أحدهما يدعى ربيع حامد، وحسب المصادر فأن المستهدفين تمكنا من النجاة من موت محقق، حيث نجحوا بالفرار رغم إصابة أحدهما بجراح خطيرة. وانسحبت قوات الاحتلال من وسط مدينة رام الله عقب العملية مخلفة دمارا هائلا فيما خرج المواطنون بمسيرات تنديداً بالعملية الإسرائيلية.
على صعيد متصل، قتل العميد في الأمن الوقائي الفلسطيني "محمد غريب" (أبو المجد) بعد أن اقتحمت قوة من أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني "سعيد صيام" منزله وأطلقت بداخله قذيفتين من طراز "ياسين".وقال شهود عيان في مخيم جباليا أن القوة التنفيذية اقتحمت المنزل بعد عدة ساعات على محاصرته حيث وقع الاشتباك مع عناصر من الأمن الوقائي الذين يرافقون العميد غريب.
وحسب الشهود فإن ثلاثة مواطنين آخرين من مرافقين غريب قد قتلوا خلال عملية الاقتحام فيما لم تؤكد هذه المعلومة مصادر أمنية. وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد أفادت بمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ستة عشر آخرين في تجدد للاشتباكات بين عناصر من حركتي حماس وفتح في شمال قطاع غزة.
وحسب المصادر فإن كلاً من "أيمن صبح" (26 عاما) من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، والمواطن "ايهاب المبحوح" وآخر لم تعرف هويته قد قتلوا في اشتباكات شهدتها منطقة "الفالوجا" في مخيم جباليا. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت عصر اليوم، حيث أصيب ثمانية مواطنين آخرين من بينهم إصابة وصفت حالتها بالخطيرة.
وذكر شهود عيان أن عناصر من القوة التنفيذية يحاصرون في هذه الأثناء منازل عدد من قادة كتائب الأقصى في جباليا ومنزل وزير الأسرى السابق "سفيان أبو زايدة".
وفي مخيم النصيرات، أفاد شهود عيان أن مسلحين مجهولين اختطفوا أحد قادة القوة التنفيذية ومرافقه أثناء مرورهم بسيارة من نوع جيب ماغنوم على طريق شارع صلاح الدين. ولم تعرف حتى هذه اللحظة الجهة التي تقف خلف عملية الاختطاف أو خلفيتها.
كما ذكر الناطق باسم حركة حماس في غزة "فوزي برهوم" أن مسلحين اختطفوا القيادي في الحركة "محمد الجماصي" من أمام منزله في حي الصبرة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أحداث شهدتها مناطق جنوب وشمال قطاع غزة أمس الأربعاءـ حيث قتل خمسة مواطنين وأصيب ثمانية آخرون في الاشتباكات المؤسفة في المنطقة.