أخبار

جهود لعقد لقاء عاجل بين عباس وهنية الليلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى لـ إيلاف أن جهودا تبذل من أجل ترتيب لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية لتطويق الأحداث المؤسفة التي وقعت في قطاع غزة وقتل خلالها عقيد في الأمن الوقائي مع بعض أفراد عائلته على يد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، وحسبما أكد المصدر الذي يترأس قيادة أحد الأجهزة الأمنية وفضل عدم ذكر أسمه فان حركة الجهاد الإسلامي تتزعم الجهود المبذولة لعقد اللقاء بين عباس وهنية.
وكانت الأوضاع في الساحة الفلسطينية عادت اليوم وتوترت من جديد بين فتح وحماس، ويخشى الفلسطينيون تدهور الأمور لمرحلة اللاعودة غدا الجمعة في ظل حالة الاحتقان التي وصلت إليها الساحة الحزبية الفلسطينية. حيث اتهمت حركة "فتح" حركة حماس اليوم بأنها تبيت مخططا لإشعال الساحة الفلسطينية "خدمة لأهداف حزبية وأجندات أجنبية خارجة عن إرادة الشعب الفلسطيني" مؤكدة رفضها أي اتفاق للتهدئة بسبب ما وصفته بانتهاكات حماس للتهدئة.وحملت فتح في بيانها حماس كامل المسؤولية عما وصفته بـ "الآثار الخطيرة التي تتعرض لها الوحدة الوطنية والأمن والأمان والنسيج المجتمعي الفلسطيني".

وأضاف البيان: أن "حركة حماس هي دوماً المبادرة لخرق كافة الاتفاقات وهي المسؤولة عن جرائم القتل واستباحة دماء الفلسطينيين ، ومصادرة الأرواح وتدمير البيوت وتفجير المحلات التجارية وعمليات الاختطاف العشوائي ، واستخدام الأسلحة الثقيلة مثل "ار بي جي" وصواريخ " الياسين والبتار والعبوات الناسفة ومداهمة البيوت".

ودعا البيان "إلى إعادة صياغة الأسس اللازمة لانجاز اتفاق وطني يضع حدا لأعمال الفلتان الأمني المنظم والموجه والمسيس الذي تمارسه حركة حماس على الساحة الفلسطينية في ظل الاختلاف السياسي القائم". وطالبت الحركة القوى الوطنية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية, مشيرة الى أن حركة حماس " ترفض عبر ممثليها حضور اجتماع لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الذي تمت الدعوة إليه بهدف معالجة الأهداف المأساوية التي جرت علما بأنها ليست المرة الأولى وكذلك ماطلت في تشكيل لجنة التحقيق المستقلة التي تم الاتفاق عليها سابقا كما عطلت اجتماعات العديد من الاجتماعات".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف