الرئيس الصومالي يطلب نشر قوة للسلام فورا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الظواهري للصوماليين: الحرب على القوات الاثيوبية
اثيوبيا : انتشار سريع للاتحاد الافريقي كي ننسحب من الصومال
نيروبي: طلب الرئيس الصومالي عبده يوسف أحمد في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال اليوم الجمعة في نيروبي، البدء "فورا" بنشر قوة افريقية للسلام في بلاده.
فيما دعا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي الإسلاميين الصوماليين على شن حملة تفجيرات انتحارية وهجمات مباغتة على القوات الاثيوبية في الصومال على غرار ما يحدث في العراق.
ميدانيا،أكد ضابط كبير في القوات الحكومية الصومالية أن قنبلة يدوية ألقاها مقاتل إسلامي على الأرجح انفجرت مساء الخميس امام مبنى عسكري اثيوبي في مقديشو من دون أن تسبب ضحايا.(التفاصيل)
وفي خطاب ألقاه في جلسة مغلقة امام المشاركين في الاجتماع، طالب يوسف "بالتطبيق الفوري لنشر قوة سلام افريقية بسرعة على اسس" قرار مجلس الامن الدولي رقم 1725 الذي نص مطلع الشهر الماضي على تشكيل هذه القوة.
وقال ان الحكومة الصومالية تحتاج ايضا الى "مساعدة مالية وتقنية (...) للحفاظ على السلام والاستقرار" والى "مساعدة إنسانية ومساعدات من اجل اعادة اعمار الصومال".
ورأى الرئيس الصومالي ان هناك فرصة حقيقية اليوم لوضع حد ل16 عاما من الحرب الاهلية.واضاف ان "النجاح الحالي للحكومة الانتقالية التي سيطرت على كل مناطق البلاد تقريبا يشكل فرصة نادرة" لإنشاء نظام حكومي "قابل للاستمرار" ويشمل كل الاطراف.
الا ان الرئيس الصومالي اوضح ان زعماء الحرب الذين حكموا الصومال منذ اندلاع الحرب الاهلية في 1991 حتى هزيمتهم في وجه ميليشيات المحاكم الاسلامية في 2006، والاسلاميين "لم يعودوا مقبولين في الواقع السياسي للصومال اليوم"، مدينا "همجيتهم".
وبدأت مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال الجمعة اجتماعا في نيروبي للبحث في وضع الصومال لا سيما نشر قوة سلام افريقية بعد هزيمة الاسلاميين امام الجيش الاثيوبي.وستدرس مجموعة الاتصال التي اجتمعت بكامل اعضائها وبطلب من الولايات المتحدة في العاصمة الكينية، وسائل اخراج الصومال من الفوضى بعد حرب اهلية استمرت 16 عاما والتمويل اللازم لضمان استقرار البلاد.
ويشارك في الاجتماع المغلق الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد ومساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جينداي فريزر المكلفة الشؤون الافريقية ووزير الخارجية الكيني رافايل توجو.ويمثل الاتحاد الاوروبي في الاجتماع السفير الالماني في كينيا الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا الخميس السلطات في الصومال الى فتح حوار سياسي بناء مع كل الاطراف وطلب من دول المنطقة احترام سيادة هذا البلد.وقالت ميشال مونتاس، المتحدثة باسم بان، في بيان ان الامين العام "يعتقد ان الوضع الحالي يشكل مناسبة للحكومة الفدرالية الانتقالية لفرض سلطتها على مجمل البلاد".
كما دعا الحكومة الى "مد يدها الى مجموعات اخرى في البلاد لتشجيع حوار وبدء عملية سياسية جامعة يمكن ان تؤدي الى الاستقرار والسلام والمصالحة".
وتضم مجموعة الاتصال التي شكلت في حزيران/يونيو 2006 ممثلين عن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والسلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) التي تضم سبع دول في شرق افريقيا. كما تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا والنروج والسويد وتنزانيا.ويأتي اجتماع نيروبي بعد هزيمة ميليشيات المحاكم الاسلامية في مواجهة الجيش الاثيوبي والقوات الحكومية الصومالية.