أخبار

روسيا تنتقد اسرائيل وتدعم احياء الرباعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قالت روسيا اليوم ان العمليات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين "تغذي التوترات" في الاراضي الفلسطينية واعربت عن دعمها لاعادة اطلاق اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط.وقال ميخائيل كامينين المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "ان التصرفات الاسرائيلية التي تغذي التوتر في الاراضي الفلسطيني تسبب القلق". كمااكد في بيان على ضرورة "انهاء العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين". وقال "يجب منح الدعم التام" لجهود اطلاق محادثات جديدة تستند الى خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط التي صاغتها اللجنة الرباعية.

واعربت المانيا التي تسلمت رئاسة الاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير عن رغبتها في احياء اللجنة الرباعية التي تضم كلا من الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة والولايات المتحدة.وجاءت التصريحات الروسية بعد يوم من مقتل اربعة فلسطينيين في توغل اسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

على صعيد متصل، ستعقد اللجنة الرباعية اجتماعا على مستوى وزاري اواخر كانون الثاني/يناير في باريس، على هامش المؤتمر الدولي لدعم لبنان، على ما اعلن مصدر اوروبي اليوم الجمعة في واشنطن.وقال هذا المسؤول الاوروبي الرفيع المستوى للصحافيين طالبا عدم الكشف عن اسمه "قررنا عقد اجتماع على هامش مؤتمر باريس-3 في 25 كانون الثاني/يناير".

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش تحدث عن هذا الاجتماع امس الخميس، مشيرا الى انها "فكرة جيدة" تقدمت بها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، انما لم يتم تحديد تاريخ بعد.

ومن اولويات المانيا اعطاء دفع جديد للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا والامم المتحدة)، بهدف اعادة احياء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.وينتظر ان تزور وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس المنطقة قريبا في محاولة لاطلاق الجهود الهادفة الى المضي قدما بالعملية السلمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك الخميس ان رايس تنوي المشاركة في مؤتمر باريس-3 لدعم لبنان، الا انه اوضح ان القرار النهائي لم يتخذ بعد رغم ان الوزيرة "تميل الى المشاركة". واضاف ان رايس "تامل في ان تقوم بكل ما في وسعها للمشاركة في هذا المؤتمر بباريس".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف