أخبار

مجلس التعاون الخليجي والناتو لتعزيز أمن المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فالح الحمراني من موسكو: قالت دراسة روسية ان انضمام دول خليجية عربية لما يسمى بمبادرة اسطنبول التي طرحها الناتو عام 2004 جاء نتيجة لشعورها بالدرجة الاولى من مخاطر انتشار الاسلحة النووية .وقالت ان القلق يساور تلك الدول لعدم وجود ضمانات لامنها وانها تبحث عن سبل جديدة للحفاظ على الاستقرار الاقليمي وحمايته. واشارت الى ان التأييد الذي تحظى به فكرة تعاون اعضاء مجلس التعاون الخليجي مع حلف الناتو في المنطقة تعكس الشعور بالقلق العام من التحديات الامنية.
واشار التقرير الى ان واحدة من مهام اجتماع المجلس الخليجي مع قيادة الناتو في الشهر الماضي بالكويت، تمثل بتجسيد الافكار التي تضمنتها مبادرة اسطنبول الرامية الى تطوير التعاون بين المنظمتين وتحسين فهم مضامينهما واهدافهما.ولاحظت ان الاجتماع كان مدعوا لتحقيق استقرار وامن ثابت في منطقة الخليج.
وافادت الدراسة بان الاعدادات تجري الان لتطوير نتائج اجتماع الكويت بعقد مؤتمر مشترك بعنوان "مشاكل التعاون في مجال الامن ... مبادرة اسطنبول وتعزيز العلاقات بين الناتو ودول الخليج" موضحة ان المؤتمر الذي من المقرر عقده بالرياض الشهر الجاري يصب بالجهود الرامية للتعرف على مبادرة اسطنبول للتعاون، واهمية تعزيز العلاقات بين الناتو ومجلس التعاون الخليجي.
ويتبادر الى الاذهان ان مبادرة اسطنبول للتعاون كانت قد طُرحت على قمة دول منظمة بلدان اعضاء حلف الناتو التي انعقدت في اسطنبول في 20 حزيران (يونيو) عام 2004. ودعت المبادرة الى تطوير العلاقات الثنائية القائمة على المصالحة المتبادلة بين الناتو والدول التي تنضم للمبادرة التي بينها ايضا دول من مجلس التعاون الخليجي.
واشارت الى ان مبادرة اسطنبول تهدف الى للتعاون من اجل تعزيز الامن والاستقرار عبر اقامة علاقات شراكة جديدة مع الناتو. وتنظر بتفعيل مختلف اشكال التعاون بين الناتو والدول المعنية وكذلك في مجالات الامن وقضايا الدفاع واجراء مناورات مشتركة والتنسيق في قضايا التعاون العسكري.وتقترح المبادرة تحرك مشترك يهدف الى مكافحة الارهاب واحباط اخطار نشر اسلحة الدمار الشامل وتهريب الاسلحة ومساعدة لرفع قدراتها على التصدي للاخطار الجديدة.وتنطوي المبادرة ايضا على توسيع الحوار السياسي بين الاطراف في قضايا ذات الاهتمام المشترك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف