حماس وفتح تشتبكان في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توصيات لعباس: فتح تخسر مؤيديها وموسى يحذر من كارثة سمية درويش من غزة-وكالات: قال مسؤولون في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان مقاتلين من حماس وحركة فتح اشتبكوا بالاسلحة النارية في قطاع غزة يوم الثلاثاء وان خمسة من مقاتلي حماس على الاقل أصيبوا.وتصاعدت الاشتباكات بين فتح وحماس منذ دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي لانتخابات مبكرة في صراعه على السلطة مع حكومة حماس.وتصاعد التوتر بصورة أكبر في مطلع الاسبوع بعدما أعلن عباس ان القوة التنفيذية التابعة لحماس والبالغ قوامها 6000 مقاتل هي قوة غير شرعية.
واندلعت أحدث أعمال العنف بسبب خطف خمسة من مسلحي حماس خلال الليل أربعة منهم ينتمون الى الجناح العسكري وينتمي الخامس الى القوة التنفيذية.وقال نشطاء فتح ان المسلحين احتجزوا لاستجوابهم بسبب الاشتباه بانهم يخططون لهجمات. وأطلق سراح الخمسة بعد ساعات ولكن تعرضت سياراتهم لاطلاق نار لدى مغادرتهم المكان. وأصيب اثنان من حماس على الاقل.وقالت حماس ان ثلاثة من أفراد القوة التنفيذية التابعة لها أصيبوا حينما أطلق مسلحون من فتح قذيفة صاروخية على سيارتهم.
ونفت فتح لعب أي دور في اطلاق النار واتهمت حماس بتخزين السلاح لمقاتلة فتح وغيرها من الفصائل الفلسطينية المناهضة لها.وقال عبد الحكيم عوض المتحدث باسم فتح في غزة في مؤتمر صحفي ان حماس لا تؤمن بالوحدة الوطنية الا كشعار. وأضاف ان سياسة حماس تستند الى استبعاد الاخرين والقضاء عليهم.
ودعا الى حل القوة التنفيذية التي تعهدت حماس بزيادة حجمها الى 12 ألفا.ويبلغ عدد أفراد الحرس الرئاسي التابع لعباس 3700 فردا. ويأمل عباس بزيادة العدد الى 4700 خلال ما بين 12 و18 شهرا بالاستعانة بالمساعدات من الولايات المتحدة وحلفائها. وقالت مصادر فلسطينية ان العدد ربما يزيد الى عشرة الاف.وتعتزم الولايات المتحدة تقديم 86 مليون دولار للمساعدة في توسيع حجم حرس الرئاسة الذي يتلقى أسلحة من مصر والاردن. وتقدم ايران دعما ماليا لحماس. من نضال المغربي
نجاة قيادي من فتح من الاغتيال
نجا احد قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، من محاولة اغتيال فاشلة شمال قطاع غزة بعدما أطلق قناص رصاصة تجاهه ، في حين هددت كتائب الأقصى بقصف المنزل الذي أطلقت منه النيران خلال ساعات .وكان القيادي في حركة فتح محمد دحلان ، قد توعد قبل أيام أمام مهرجان حضره قرابة ربع مليون من أنصار فتح ، قيادة حماس بأنها "لن تكون بمنأى عن قوتنا", وطلب أبو فادي ، من عناصر فتح اليقظة وان تبقى أيديهم على الزناد ليس من اجل القتل ، بل من اجل الدفاع عن نفسها وأبنائها" ، تلك التصريحات أثارت حفيظة حركة حماس واعتبرتها تحريضا على الاقتتال.وقال سميح المدهون احد قادة الأقصى الذي نجا من محاولة الاغتيال ليست الأولى من نوعها ، بان احد القناصة أطلق عليه رصاصه بعدما هم بالنزول من منزله .
وتوعد المدهون ، بقصف المنزل الذي أطلقت منه الرصاص بعدما تم تحديد مكانه ، حيث قال في تصريح إذاعي لصوت الحرية المحسوبة على حركة فتح ، " سيتم إبلاغ أصحاب المنزل بإخلائه قبل قصفه من كتائب الأقصى" ، في حين أكد لصوت الشباب المحسوب أيضا على فتح ، بان "القتل المبرمج من قبل حماس لن يمر بسهولة" .وقد نشرت اليوم وكالة الإنباء الفلسطينية الرسمية ، على صدر موقعها الالكتروني صورا مرعبة لجريمة القتل التي وقعت بحق العقيد محمد الغريب وعناصر فتح بالشمال ، داعية الأطفال ومن وصفتهم بضعاف القلب عدم مشاهدة تلك الصور .
وأكد علاء حمودة عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قطاع غزة وعضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة بيت لاهيا في بيان تلقته "إيلاف" ، بان جهود الوساطة التي قامت بها الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي ، تكللت بالنجاح في الإفراج عن مجموعة من المختطفين من حركة حماس.وحذر حمودة ، من استمرار حالة الفلتان الأمني وما يرافقها من اشتباكات دامية واختطافات متبادلة ، وبما يتناقض مع ميثاق الشرف المبرم بين الفصائل والقوى الفلسطينية.
وشدد على ضرورة تفعيل الحركة الجماهيرية في مواجهة حالة الاحتقان والفلتان الأمني ، ودعوة كل القوى والفصائل الفلسطينية لاحترام الإجماع الشعبي الفلسطيني على وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني ، والتي تشكل أرضية لحل الخلافات على قاعدة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل القوى والفصائل والكتل البرلمانية وشخصيات تمثل المجتمع المدني.