إعتقال موظفي القنصلية الإيرانية في أربيل واستنكار كردي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من امستردام: قالت مصادر كردية اليوم في اربيل باقليم كردستان العراق ان قوة عسكرية اميركية داهمت في الثالثة فجرا مقر القنصلية الايرانية واعتقلت خمسة اشخاص بينهم موظفي القنصلية والحرس وصادرت وثائق واجهزة كمبيوتر خاصة بالقنصلية. ولم توضح المصادر سبب المداهمة التي جاءت بعيد وقت قصير من القاء الرئيس الاميركي جورج بوش خطابه المنتظر حول استراتيجته الجديدة في العراق التي حذر فيها ايران وسورية من التدخل في العراق.
ودانت حكومة اقليم كردستان المداهمة واعتبرتها لاتتفق مع الجهود الرامية الى اشاعة الاستقرار وتوسعه في العراق. حسب بيان وزعته رئاسة الحكومة. وكانت هذه القنصلية الايرانية فتحت العام الماضي لتسهيل انتقال رعايا العراق وايران عبر الحدود بين البلدين.
وفي تطور لاحق حاصرت قوات مسلحة كردية دورية اميركية في منطقة عين كاوه في اربيل كانت تتجه الى مطار اربيل الدولي يُعتقد ان موظفي القنصلية الايرانيين كانوا في اليات الدورية الاميركية وحالت القوة العسكرية الكردية دون وصول الدورية الاميركية الى المطار وفقا لمصادر كردية قالت ان حكومة اقليم كردستان لم تكن على علم بمداهمة القنصلية الايرانية ولم تعلمها القوات الاميركية بهذه العملية او نقل المعتقلين الى مكان اخر خارج اربيل.
وكان الجيش الاميركي في بغداد اعتقل دبلوماسيين اثنين في الشهر الماضي كان في العراق بدعوة من الرئيس جلال الطالباني الذي اعلن انزعاجه من الاعتقال وقالت القوات الاميركية ان الدبلوماسيين كانا يخططان لعمليات ضد القوات الاميركية والعراقية. لكنها افرجت عنهما في وقت لاحق.
وتحاول الحكومة العراقية الناي بنفسها عن الخلافات الايرانية الاميركية وتسعى لاتخاذ مسافة واحدة في علاقتها مع كل منهما. لكن الاتهامات الاميركية ومن اطراف عراقية لايران بالتدخل في العراق واتخاذ اراضيه لتصفية حساباتها مع الولايات المتحدة الاميركية واصرار الادارة الاميركية على عدم التعامل مع الجانب الايراني قبل عدول ايران عن انجاز برنامجها النووي يحرج الحكومة العراقية التي تحاول تقوية علاقاتها مع ايران وسورية عبر القنوات الدبلوماسية.
والجيش الأميركي ينفي
إلى ذلك نفى ناطق باسم البنتاغون اليوم الخميس ان يكون المبنى الذي دهمته القوات الاميركية ليل الاربعاء الخميس في اربيل بكردستان العراق، هو مبنى القنصلية الايرانية.وقال الناطق باسم البنتاغون بريان ويتمان "يمكنني ان اؤكد لكم استنادا الى قواتنا هناك بان المبنى (المستهدف) ليس مبنى قنصلية او مبنى حكوميا".واضاف ويتمان انه لا يعرف جنسية الاشخاص الستة الذين اعتقلوا خلال المداهمة لكنه قال انه "يشتبه بان لهم علاقات وثيقة بالانشطة التي تستهدف العراق وقوات التحالف".
محكة الانفال تعرض وثائق تدين علي حسن المجيد
في بغداد عقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا جلستها الخامسة والثلاثين اليوم في بغداد بحضور المتهمين فيها مع محاميهم وعرضت فيها افلام تدين المتهم علي حسن المجيد بقتل وتهجير وتعذيب الاكراد في كركوك. لكن المجيد دافع عن نفسه وقال انه لم يامر بقتل من اشار اليهم الفيلم لكنه رفض ايقاف عمليات التهجير التي طالب بها جلال الطالباني وقتئذ كشرط للتفاوض مع الحكومة العراقية.
وطلب القاضي محمد العريبي حضور خبراء في الادلة الجنائية في الجلسة القادمة لمقارنة توقايع المتهمين في الوثائق التي عرضها الادعاء العام وطلب من المتهمين تحضير دفوعهم. ورفعت الجلسة الى الثالث والعشرين من الشهر الجاري, وهي ثاني جلسة في قضية الانفال تجري وقائعها بغياب الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي نفذ فيه حكم الاعدام في الثلاثين من الشهر الماضي. وسقطت عنه اي تهم في اي قضية اخرى وفقا للقانون العراقي الذي يسقط عن المتهم المتوفي اي تهم بحقه.
صور "بعد أن وعدناهم بعدم التصوير وترك المكان."