صاروخ روسي مضاد للدبابات استخدم ضد السفارة الاميركية في اثينا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
افاد مصدر في الشرطة اليونانية ان الاعتداء الذي استهدف صباح اليوم سفارة الولايات المتحدة في اثينا قد تم بواسطة صاروخ روسي مضاد للدبابات من طراز معروف بين مهربي السلاح، إذ عثر المحققون على بقايا هذا الصاروخ في المراحيض حيث انفجر في الطبقة الثالثة من المبنى قبالة الشعار الذي يزين واجهة السفارة ويتوسطه النسر الاميركي.
وقالت الشرطة اليونانية انها تبحث عن شا
إقرأ أيضا
استهداف السفارة الاميركية في اثينا بصاروخ
مجموعة الكفاح الثوري تتبنى الإعتداء على السفارة الأميركية في أثينا
حنة صغيرة رآها شهود في موقع الحادث لحظة وقوع الانفجار. ووفق العناصر الاولى للتحقيق، فان الصاروخ اطلق من على مستوى الطريق وتحديدا من ورشة قبالة السفارة.وبناء على امر رئيس الوزراء كوستاس كرامانليس، اسند التحقيق الى الرئيس السابق لاجهزة مكافحة الارهاب اليونانية ستيليوس سيروس الذي تم وتحت ادارته عامي 2002 و2003 تفكيك مجموعتي "17 تشرين الثاني/نوفمبر" و"ايلا" التاريخيتين واللتين تنتميان الى اليسار المتطرف.
وكان وزير الأمن العام اليوناني فيرون بوليدوراس اعلن أن متحدثا مجهولا باسم مجموعة "الكفاح الثوري" اليونانية اعلن مسؤولية المجموعة اليسارية المتطرفة عن الاعتداء الذي استهدف السفارة الاميركية وان الشرطة تتحقق من صحة هذا التبني. وقال الوزير بعد تفقد السفارة "جرى اتصالان هاتفيان احدهما بشركة حراسة من جانب مجهول اكد اعلان الكفاح الثوري مسؤوليته" عن الاعتداء.
واضاف انه يتم التحقق من هذا التبني. وكان مصدر في الشرطة ذكر في وقت سابق الاتصالين مشيرا الى ان المحققين ينظرون في مصداقيتهما. وظهرت مجموعة الكفاح الثوري في الخامس من ايلول/سبتمبر 2003 عند تبنيها اعتداء على محاكم اثينا اصيب خلاله شرطي بجروح وهي تعتبر حاليا اخطر مجموعة إرهابية في البلد بعد تفكيك المجموعات التاريخية الكبرى من اليسار المتطرف في سنتي 2000 و2003. وفي 30 ايار/مايو الماضي، فجرت المجموعة قنبلة قرب منزل وزير الثقافة المحافظ جورج فولغاراكيس معلنة بوضوح انها كانت تنوي "إعدامه". ونفذت "الكفاح الثوري" ستة اعتداءات حتى الان استهدف أحدها مركزا للشرطة في اثينا قبل مئة يوم من دورة الألعاب الاولمبية التي نظمت في اثينا في صيف 2004.
وقد تعرضت السفارة الاميركية في اليونان فجر اليوم إلى هجوم بصاروخ لم يوقع اصابات لكنه ألحق أضرارا طفيفة بالمبنى. وقال السفير الاميركي تشارلز ريس للصحافيين خارج المبنى "هذا هجوم خطر للغاية". وأوضح ان السفارة ستعيد فتح ابوابها في اسرع وقت ممكن.