أخبار

احمدي نجاد: كراكاس وطهران مع الفكر الثوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس وطهران مع تخفيض جديد في انتاج الاوبك

المعارضة في فنزويلا تقف ضد التأميم

كراكاس:اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاحد بعد لقاء في كراكاس مع نظيره الفنزويلي هوغو شافيز بمناسبة جولة يقوم بها في اميركا اللاتينية، ان لكركاس وطهران مهمة تقوم على تشجيع "الفكر الثوري في العالم".

وقال خلال كلمة القاها اثر محادثات مع شافيز ان "سبب كل المشاكل الحالية هو الادارة الخاطئة للدول الثرية حيث يوجد الفقر والحقد والبغض والحرب". واضاف احمدي نجاد الذي ترجمت اقواله ان الدول الثرية مسؤولة عن "التمييز والظلم" وهمها الوحيد هو "الحصول على عائداتها الاقتصادية".واوضح "بوصفنا شعبين شقيقين وحكومتين شقيقيتين نتحمل مسؤولية اعطاء دفع لهذا الفكر الواضح على المسرح الدولي" في اشارة الى نظيره الفنزويلي.

وكان شافيز اعلن في وقت سابق انه اتفق مع ضيفه الايراني على العمل من اجل تخفيض جديد في انتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) للمحافظة على اسعار النفط.

وقال في كلمة القاها وبجانبه الرئيس الايراني "اتفقنا بعد ظهر اليوم (امس السبت) على ضرب جهودنا المنسقة بعشرة داخل منظمة اوبك ومع المنتجين الكبار من اجل المحافظة على اسعار مادتنا الاولية".واضاف ان البلدين "سيواصلان التحرك وكما كان يفعلان دائما بصوت واحد". واشار شافيز الى ان هذه الرسالة موجهة الى "جميع رؤساء دول اوبك لمواصلة تعزيز منظمتنا في هذا الاتجاه".

وعرف سعر النفط تراجعا بمعدل 14% منذ مطلع العام.وبدأ احمدي نجاد امس السبت من فنزويلا جولة تهدف الى توثيق العلاقات مع شافيز.وسيزور اليوم الاحد نيكاراغوا لتهنئة الرئيس دانيال اورتيغا قبل ان يشارك في كويتو في حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري رافاييل كورييا الاقتصادي اليساري المناهض لليبرالية.

شركة نفط مشتركة
وتعهد الرئيسان الفنزويليوالايرانيالعمل على انشاء شركة نفط مشتركة.وتهدف هذه الشركة التي كانت من ضمن 11 اتفاق تعاون وقعها البلدان، الى "استخراج وانتاج وتسويق النفط".وجاء التوقيع على هذه الاتفاقات في اطار الجولة الدبلوماسية التي يقوم بها في اميركا اللاتينية الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.وتتعلق الاتفاقات الموقعة بين حكومتي كركاس وطهران بالسياحة والاتصالات والاعلام والزراعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف