أخبار

أولمرت يجتمع مع رايس في منزله بالقدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك




بشار دراغمه من رام الله:عقد رئيس الوزراء ايهود اولميرت اجتماعا مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليسا رايس في منزله بمدينة القدس وذلك في ختام جولة رايس التي تقوم بها في إسرائيل والاراضي الفلسطينية.وأطلعت رايس خلال الاجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي على نتائج مباحثاتها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). كما أطلعته أيضا على نتائج الاجتماع الذي جمعها مع الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين.


وقالت مصادر إسرائيلية أن أولمرت ورايس بحثا القضايا الاقليمية ولا سيما التطورات الاخيرة في المناطق الفلسطينية والتهديدات الايرانية والوضع في العراق وستتوجه رايس إلى مصر في موعد لاحق اليوم حيث تجري محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك.كما ستجتمع مع أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى هذا وقال قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس لم تات باي شيء جديد اذ انها اكدت ان هناك خطة قائمة وهي خريطة الطريق. واضاف عريقات ان خطة خريطة الطريق تفتقر الان الى اليات تنفيذ والى جداول زمنية.وتابع عريقات يقول ان رايس قالت لابو مازن خلال اجتماعهما في رام الله ان الرئيس بوش يريد ان يترك رئاسته بعد عامين وقد حول رؤياه لاقامة دولتين الى حقيقة واقعة.

اليمين الإسرائيلي يدعو لأول مرة للتفاوض مع سريا
وعلى صعيد اخر و لأول مرة في إسرائيل تصدر إشارات من جهات يمينية إسرائيلية بضرورة التفاوض مع سوريا وقبول دعوة الرئيس السوري بشار الأسد بهذا الشأن، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الوزير الليكودي الاسبق دان مريدور اعتقاده بوجوب ان تشرع اسرائيل في مفاوضات مع دمشق تجاوبا مع اشارات السلام السورية.

وقال في حديث اذاعي صباح اليوم ان انسحابا من هضبة الجولان سيساوي الثمن الذي ستدفعه اسرائيل اذا ما وافقت سوريا على حل منظمة حزب الله وتوقفت عن دعم الارهاب وابتعدت عن ايران .وشبه الوزير الاسبق مريدور رفض الحكومة التحاور مع سوريا بالرفض العربي التحاور مع اسرائيل في الماضي.
ومن جهة اخرى رفض مريدور القاء الضوء على نواياه السياسية غير انه يشار الى انه التقى خلال الاشهر الماضية مرتين برئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو وبحث معه مسائل امنية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف