أخبار

السنيورة من الكويت والبحرين الى أبو ظبي واعتصام ثالث في بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت، بيروت: استهل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لقاءاته في الكويت، المحطة الرابعة في جولته العربية، بلقاء مع امير الدولة الشيخ صباح الاحمد الجابر في قصر السيف العامر. وحضر الاجتماع اعضاء الوفد اللبناني الذي يضم الوزراء: طارق متري وجهاد ازعور وسامي حداد وعددا من المستشارين.

: استهل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لقاءاته في الكويت، المحطة الرابعة في جولته العربية، بلقاء مع امير الدولة الشيخ صباح الاحمد الجابر في قصر السيف العامر. وحضر الاجتماع اعضاء الوفد اللبناني الذي يضم الوزراء: طارق متري وجهاد ازعور وسامي حداد وعددا من المستشارين.

وحضر عن الجانب الكويتي ولي العهد الشيخ نوافق الاحمد الجابر والنائب الاول لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح والنائب الاول لرئيس الوزراء وزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ووزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح ووزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح.

وتم خلال الاجتماع عرض التطورات في لبنان والمنطقة، واطلع الرئيس السنيورة الامير صباح الاحمد على مساعي الحكومة لانجاح مؤتمر باريس 3 للنهوض بالوضع الاقتصادي في لبنان وما تقوم به الحكومة من تحضيرات في هذا الشأن, وأكد الشيخ صباح للرئيس السنيورة دعم الكويت للبنان ولانجاح مؤتمر باريس 3، كما أكد وقوفه بجانب الحكومة اللبنانية ودعمها في كل المجالات.

بعد الاجتماع الذي دام ساعة، انتقل الرئيس السنيورة ونظيره الكويتي الى مكتب رئيس الوزراء الكويتي في قصر السيف حيث عقدت مباحثات موسعة بين الجانبين اللبناني والكويتي، شارك فيها أعضاء الوفد اللبناني، وعن الجانب الكويتي وزير الدفاع والداخلية ووزير الخارجية ووزير المال بدر الحميضي ووزير التجارة والصناعة فلاح الهاجري ورئيس جهاز خدمة المواطن الشيخ محمد عبدالله المبارك ونائب رئيس الوزراء اسماعيل الشطي.

في مجلس الامة

وعند الثانية عشرة والنصف انتقل الرئيس السنيورة والوفد المرافق الى مجلس الامة الكويتي حيث التقى رئيس المجلس جاسم محمد الخرافي ونائبه محمد البصيري.

بعد الاجتماع تحدث الرئيس السنيورة عن نتائج اجتماعاته في الكويت، وقال: "اجتمعنا اليوم في هذه الزيارة الطيبة بدولة الكويت الصديق الذي طالما كان يقف بجانب لبنان في كل مراحل الملمات التي عاناها لبنان على مدى العقود الثلاثة الماضية، ولقد كان لي الشرف ان التقيت سمو الأمير الكويت وكذلك رئيس مجلس وزراء وعددا من الوزراء، والآن كنت في زيارة صاحب الدولة رئيس مجلس النواب وكانت مناسبة لتداول الامور المتعلقة بما يجري في لبنان وبما يواجهه في هذه المرحلة الدقيقة وبما تقوم به الحكومة اللبنانية من معالجات على شتى الصعد السياسية الداخلية وعلى الصعد الاقليمية، الى جانب ما يتعلق بالتحضير لانعقاد مؤتمر دعم لبنان الذي سيجري في باريس في 25 من الشهر الحالي، وقد لمست بداية من صاحب السمو أمير البلاد الدعم والتفهم الكامل لما يجري في لبنان ودعم الحكومة اللبنانية في خطواتها، ولا سيما في ما تقوم به من أجل تدعيم الصف اللبناني، وأيضا في معالجاتها الداخلية والاقتصادية.

وتطرقنا الى مؤتمر دعم لبنان الذي إن شاء الله ستشارك دولة الكويت في حضوره وتدعم لبنان في برنامجه الاصلاحي وبرنامجه من أجل الحصول على الدعم الذي يحتاج اليه للخروج من المأزق الذي وضع لبنان فيه على مدى ال 30 عاما الماضية، فالحروب والاحتلالات والاجتياحات والاشكالات الكبيرة التي سببتها تلك الحروب بما في ذلك الاجتياح الاسرائيلي الظالم الاخير الذي نال لبنان الكثير منه وادى الى الكثير من الخسارات البشرية من شهداء وجرحى الى جانب الخسارات المادية المباشرة وغير المباشرة التي تفوق ال 10 مليارات دولار، كل هذه الامور شرحناها من أجل أن نتوصل الى تقدم يشعر فيه جميع اللبنانيين بالاطمئنان، فنزيل الهواجس التي لديهم بحيث تطبق قاعدة التوازن والتلازم في الحل، اي ان تتم الحكومة والمحكمة في الوقت نفسه، بحيث يطمئن الجميع ولا يكون اي غبن واقعا على أحد، وهذا هو ما سعينا اليه وما نحن مستمرون به، ونؤكد اننا متمسكون تمسكا كاملا بوحدة لبنان ووحدة ابنائه وان لا فراق ولا طلاق بين اللبنانيين، نحن سنستمر على هذا المسار وسيكون النجاح حليف لبنان واللبنانيين".

وسئل: البعض يرى ان المحكمة الدولية هي تدخل خارجي في الشأن اللبناني ويعتبرها فرضا على الحكومة اللبنانية، فكيف تفسر هذا الامر؟
أجاب: "هذا الامر جاء نتيجة طلب الحكومة اللبنانية، وأقول اكثر من ذلك، هذا ليس طلب الحكومة اللبنانية، ان هيئة الحوار اللبناني التي ضمت جميع الفئات اللبنانية كلها وافقت على ان يطلب لبنان محكمة ذات طابع دولي، هذه هي مقررات هيئة الحوار، اذا الكلام على ان هذه المحكمة مفروضة على لبنان غير صحيح لان لبنان هو الذي طالب بذلك".

وسئل: الخطوات الحقيقية والعملية لحل الازمة اللبنانية مجرد تمنيات، فما هي هذه الخطوات؟
أجاب: "هذه ليست تمنيات، هذا إيمان وتصميم على انه ليس هناك من خيار امام اللبنانيين سوى ان يجلسوا معا ويعالجوا قضاياهم، وتأكد كما أراك الآن، أن لا خيار آخر، سيجلس اللبنانيون مع بعضهم وسيحلون مشاكلهم، وفي النهاية سيعود لبنان درة للبنانيين وللعرب".

الحمد

وكان الرئيس السنيورة استقبل في مقر اقامته صباح اليوم، في قصر الجهراء، المدير العام رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبد اللطيف الحمد، في حضور الوزراء متري وأزعور وحداد والمستشار محمد شطح، وكان عرض للتحضيرات لعقد مؤتمر باريس 3.

وبعد الاجتماع تم توقيع اتفاقين بين الحكومة اللبنانية والصندوق العربي للانماء، وقعهما عن الجانب اللبناني الوزير أزعور وعن الصندوق مديره العام عبد اللطيف الحمد في حضور الرئيس السنيورة. والاتفاق الاول يتعلق باعادة تأهيل منشآت الكهرباء المتضررة من العدوان الاسرائيلي، وقيمته 35 مليون دينار كويتي، اما الاتفاق الثاني فيتعلق بإعادة تأهيل منشآت القطاع الخاص التي تضررت من جراء العدوان الاخير بقيمة 25 مليون دينار.

البدر

وكان الرئيس السنيورة استقبل فور وصوله الى الكويت ليل امس، المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب احمد البدر، وعرض معه التحضيرات لعقد مؤتمر باريس 3.

الحميضي

وزار الرئيس السنيورة السفارة اللبنانية في الكويت حيث عقد لقاء مع وزير المال الكويتي بدر الحميضي في حضور الوزراء أزعور وحداد ومتري.

مأدبة عشاء

ثم أقام سفير لبنان في الكويت جودت الحجار مأدبة عشاء تكريمية على شرف الرئيس السنيورة والوفد المرافق شارك فيها عدد من رجال الاعمال اللبنانيين في الكويت.

وخلال العشاء، شرح الرئيس السنيورة للحضور ما تقوم به الحكومة اللبنانية على صعيد التحضيرات لعقد مؤتمر بايس 3.

في البحرين

وعند الرابعة والنصف بتوقيت البحرين، وصل الرئيس السنيورة الى البحرين حيث كان في استقباله في المطار نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وعدد من الوزراء.

وانتقل على الفور الى قصر العامرية حيث استقبله الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعقد معه اجتماعا في حضور اعضاء الوفد اللبناني المرافق ونائب رئيس الوزراء البحرين ووزراء الخارجية والتجارة والصناعة والمال والاعلام. وكان عرض للتطورات اللبنانية والتحضيرات الجارية لباريس 3 ومشاركة البحرين في المؤتمر.

الى أبو ظبي

وفي الخامسة بتوقيت بيروت، غادر الرئيس السنيورة والوفد المرافق البحرين الى أبو ظبي، المحطة السادسة في جولته العربية.: استهل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة لقاءاته في الكويت، المحطة الرابعة في جولته العربية، بلقاء مع امير الدولة الشيخ صباح الاحمد الجابر في قصر السيف العامر. وحضر الاجتماع اعضاء الوفد اللبناني الذي يضم الوزراء: طارق متري وجهاد ازعور وسامي حداد وعددا من المستشارين.

ثالث اعتصام في بيروت

وفي الوقت عينه نظم الاتحاد العمالي العام اليوم اعتصاما هو الثالث له خلال نحو اسبوع احتجاجا على البرنامج الاصلاحي الاقتصادي الذي اقرته الحكومة اللبنانية تمهيدا لعرضه على مؤتمر باريس 3 لدعم لبنان. وشارك المئات في التجمع الذي جرى امام وزارة الاتصالات التي تمثل احد ابرز القطاعات المرشحة للخصخصة وفق الخطة الاصلاحية الاقتصادية التي نالت كذلك استنكار المعارضة التي اعلنت دعمها لتحرك الاتحاد.

ووسط اجراءات امنية مشددة تنفذها قوات من الجيش والامن الداخلي لوح المعتصمون بالاعلام اللبنانية ورايات الاتحاد وهم يرفعون لافتات تندد بسياسة الحكومة الاقتصادية وزيادة الضريبة على القيمة المضافة والخصخصة فيما كانت مكبرات الصوت تبث الاناشيد الوطنية.

ومن الشعارات التي كتبت على اليافطات "لن نوقف تحركنا طالما ان المسؤولين يضربون عرض الحائط بمطالبنا" و"على من تفرضون الضريبة على القيمة المضافة؟؟ على الفقراء". ولم يعلن رئيس الاتحاد غسان غصن عن اعتصام جديد وقال للمعتصمين "استعدوا للتحرك القادم وكونوا جاهزين لرفع الصوت عاليا" بدون اعطاء تفاصيل اضافية. واشار الى ان الاتحاد سيبلغ جهات دولية بموقفه من خطة الحكومة التي تتمتع بدعم الغرب ودول عربية بارزة. واوضح ان الاتحاد سيبلغ بموقفه "الاتحاد العمالي الدولي ومنظمة العمل الدولية اضافة الى سفارات معنية بلادها بالملف اللبنانية".

وكان تجمع اول قد اقيم الثلاثاء بناء على دعوة الاتحاد امام مبنى الضريبة على القيمة المضافة التابع لوزارة المالية تلاه تجمع اخر الاربعاء امام وزارة الطاقة جاءت المشاركة فيهما متواضعة. ويرفض الاتحاد العمالي، كما المعارضة، البرنامج الذي اقرته حكومة فؤاد السنيورة ويتضمن فرض ضرائب جديدة الى جانب اصلاحات اجتماعية ومالية ومشاريع خصخصة بهدف الحصول على هبات وقروض ميسرة تساعد على مواجهة الدين العام الذي فاق 41 مليار دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف