أخبار

غيتس بحث مع الملك عبد الله المستجدات الاقليمية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اجرى وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس مساء اليوم الاربعاء محادثات مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز بعيد وصوله الى الرياض في اطار زيارة خاطفة للمملكة. وبحث الوزير الاميركي والعاهل السعودي في "مجمل الاحداث والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء السعودية.

وهي اول زيارة لوزير دفاع اميركي الى السعودية منذ زيارة دونالد رامسفلد في نيسان/ابريل 2003، بعد اقل من شهر على الغزو الاميركي للعراق.وذكرت الوكالة ان الملك عبد الله استقبل غيتس في روضة خريم على بعد 80 كلم شمال شرق الرياض في حضور ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيز الذي يشغل ايضا منصب وزير الدفاع والطيران ورئيس الاستخبارات العامة الامير مقرن بن عبد العزيز.

وفي حديث مع الصحافيين قبيل المحادثات، قال غيتس الذي وصل الى المملكة قادما من افغانستان ردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن تسعى للحصول على دعم سعودي لمواجهة البرنامج النووي الايراني "اعتقد اننا نستطيع دائما ان نستفيد من التعاون السعودي في هذه المسائل في منطقة الخليج". واضاف انه يريد "الاستماع الى وجهة نظر الملك حول هذه المسائل وكيف يحكم على الوضع في المنطقة"، مضيفا "انا مهتم بشكل خاص بوجهة نظره".

ومنذ تسلمه حقيبة الدفاع في واشنطن قبل اقل من شهر، يعكف غيتس على تعزيز الوجود العسكري الاميركي في الخليج. ويفترض ان تنضم حاملة الطائرات "يو اس اس جون ستينيس" مع القطع البحرية المرافقة لها الى حاملة الطائرات "دوايت ايزنهاور" الموجودة حاليا في الخليج. ولم تنشر الولايات المتحدة في الخليج حاملتي طائرات منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003.

الملك عبد الله والوزير الأميركي كما امر الرئيس الاميركي جورج بوش بنشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في منطقة الخليج بهدف طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة. واتت هذه التدابير ضمن الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق التي تشمل ايضا ارسال اكثر من عشرين الف جندي اضافي الى هذا البلد. وقبل مغادرته افغانستان، قال غيتس ان القادة العسكريين الاميركيين في هذا البلد طلبوا ايضا تعزيز عديد قواتهم. واشار غيتس الى ان حكومة نوري المالكي العراقية "بحاجة الى دعم الحكومات الاخرى لبسط نفوذها وسلطتها" في العراق.

واضاف "اعتقد ان اي شيء يمكن للحكومات في المنطقة وخارجها ان تقدمه خاصة في مجال اعادة اعمار العراق وتنميته الاقتصادية، سيكون مفيدا جدا لحكومة المالكي وللشعب العراقي". والسعودية هي رابع محطة في جولة يقوم بها غيتس وشملت حتى الآن لندن ومقر الحلف الاطلسي في بروكسل وكابول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف