أخبار

دحلان يتهم حماس بممارسة الإغتيالات السياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله (الضفة الغربية): شن القيادي في حركة فتح محمد دحلان اليوم الجمعه هجوما قويا على حركة حماس متهما اياها خصوصا بممارسة الاغتيالات السياسية ضد كوادر واعضاء حركة فتح. وقال دحلان خلال مؤتمر صحافي في رام الله "قلنا منذ البداية اننا لن نشارك في الحكومة لكن سنمارس حقنا في الانتقاد وهو ما كان صعبا على حماس لذلك لجأوا للعنف وقتلوا عددا من الموظفين في مسيرة سلمية وحاولوا فرض منطقهم السياسي من خلال العنف ولجأوا للاغتيالات السياسية ضد كوادر واعضاء حركة فتح والاجهزة الامنية".

واوضح "ان حماس لديها برنامجها الخاص القائم على التدمير وهي تدعي المقاومة ولا تقاوم وتدعي الاصلاح وهي افسد من حركة فتح ويتصرفون كمعارضة وسلطة في ان واحد. العام الماضي كشف حماس على حقيقتها والاهم علمت فتح كيف تكون بالمعارضة".ومضى الرجل القوي في حركة فتح يقول "لم نشارك في حكومة وحدة وطنية منذ البداية لان حماس اعتقدت انها فوزها بالانتخابات يعطيها الحق بالانقلاب على كل الماضي الفلسطيني وانجازاته بما فيها عدم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية" موضحا "رغم ان منظمة التحرير هي من جاء بالسلطة الفلسطينية واسسسها"واضاف "منذ فوز حركة حماس تعتقد حماس انه لا يحق للمعارضة انتقادها بل انهم قالوا انها حكومة الهيه جاءت من الله".

ويتهم اسرائيل بعرقلة عملية السلام

على صعيد آخراتهم دحلان اسرائيل بعرقلة عملية السلام معتبرا انها "غير جاهزة لعملية سلام حقيقية رغم التوجه الدولي لاحيائها". واضاف دحلان الرجل القوي في حركة فتح بعازمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي في رام الله "ان زيارة وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاخيرة للاراضي الفلسطينية والحركة الدبلوماسية الدولية النشطة التي تشهدها الاراضي الفلسطينية في الاونة الاخيرة تشير الى رغبة وتوجه من المجتمع الدولي لاحياء عملية السلام ودفعها الى الامام وامل ان يتحقق ذلك".

لكنه اضاف "لكن اعتقد انه لا امل بافق سياسي جدي رغم التوجه الفلسطيني الحقيقي لذلك لان اسرائيل غير جاهزة لذلك".واضاف "ان الاوضاع في اسرائيل تؤكد ان اسرائيل غير جاهزة لعملية سياسية حقيقية والوضع في اسرائيل داخليا لا يسمح بذلك لا عسكريا ولا سياسيا ولا حزبيا" موضحا "ان اسرائيل حتى الان لا تريد حلا نهائيا معنا ينهي الصراع ويؤدي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".واوضح "ان اسرائيل عندما تريد عملية سلام يتم ذلك لانها هي الاساس ولا يمكن للولايات المتحدة واوروبا والفلسطينيين التوصل الى حل بمعزل عن اسرائيل لانها هي الاساس".

واشار دحلان الى "ان اسرائيل عندما وافقت على كل الاتفاقيات السابقة تم ذلك وهي الان لا تقوم بنفس الشيء لكي تبدأ عملية سلام حقيقية معنا".وقال"ان الفلسطينيين رغم وجود حماس في الحكومة جاهزون لعملية سلام تقود لدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وهم لديهم اجماع على ذلك حكومة ورئاسة". وقال"ان الفوارق السياسية بين حماس وعباس قد ذابت وهذا ممكن ان يكون مشجعا للوصول الى حل سياسي واتفاق سيما انهما متفقان على دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو"واعرب عن امله ان تشهد المرحلة المقبلة "مشروع حل سياسي جدي للقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني والعربي الاسرائيلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف