بارزاني: كركوك كردستانية ولا نخاف تهديدات تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قال مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق ان مدينة كركوك كردستانية والضجة التي تثيرها تركيا حولها هي مجرد دعاية انتخابية مؤكدا على ضرورة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي التي تنص على تطبيع الاوضاع في المدينة الشمالية الغنية بالنفط واجراء استفتاء لسكانها حول رغبتهم في الالتحاق بالاقليم او البقاء مع بغداد فيما اكد رئيس الوزراء نوري المالكي العمل من اجل جيش يكون ملكاً لجميع العراقيين بعيدا عن انتماءاتهم القومية والمذهبية والحزبية .
وتحدث بارزاني خلال اجتماع مع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في المجلس الوطني لكردستان (البرلمان) والوزراء التابعين لحزبه في حكومة الاقليم عن المادة 140 من الدستور العراقيقائلا ان مايثار حول هذه المادة الخاصة بتطبيع الاوضاع في كركوك تدخل سافر في الشؤون العراقية مشددا التصميم على تنفيذها وازالة اثار التعريب في كروك وسنجار والزمار (الموصل) وخانقين(ديالى) والمناطق الكردستانية الاخرى في العراق كما نقل عنه بيان لديوان رئاسة الاقليم اليوم .
واكد بارزاني قائلا" لن نخشى التهديدات التركية وليست لها اية قيمة عندنا ونعرف انها من الدعايات الانتخابية في تركيا ولن نقبلها باي شكل من الاشكال". واضاف ان كركوك جزء من كردستان واقليم كردستان جزء من العراق . وشدد بالقول " سندافع عن حقوق جميع التكوينات الكردستانية من كردية، مسيحية وتركمانية وعربية" .
وكان وزير الخارجية التركي عبدالله غول قد اعلن الخميس الماضي ان بلاده لا تستطيع تجاهل مصلحة الاقلية التركمانية في شمال العراق والتي تتحدر من اصول تركية وتشكو من تعرضها للاضطهاد من جانب الاكراد. كما اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء رفضه لاي تغيير للبنية الديموغرافية لهذه المدينة المتعددة الاعراق.
وتقضي المادة 140 على تطبيع الاوضاع واجراء احصاء سكاني واستفتاء في كركوك واراض اخرى متنازع عليها لتحديد ما يريده سكانها وذلك قبل 31 كانون الاول (ديسمبر) من العام الحالي 2007 . ويطالب الاكراد بالحاق كركوك باقليم كردستان الامر الذي يرفضه العرب والتركمان. ويشار الى ان عدد سكان كركوك الغنية بالنفط يبلغ حوالى مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب مع اقلية كلدواشورية .
المالكي: نعمل لجيش بعيد عن القومية والحزبية والطائفية
أكد القائد العام للقوات المسلحة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي إن العام الحالي سيشهد تطورا كبيرا في مجال الاقتصاد والاستقرار السياسي و توفير الخدمات بالإعتماد على الجيش العراقي الذي يجب ان يكون ملكاً لجميع العراقيين بعيدا عن انتماءاتهم القومية والمذهبية والحزبية.
جاء ذلك خلال حضوره اليوم احتفالية استقبال الدورة 69 لطلاب الكلية العسكرية وأول دفعة من كلية القوة الجوية في مقر الكلية العسكرية الأولى في الرستمية بحضور وزير الدفاع وممثلي القوات متعددة الجنسيات والمشرفين على تدريب وتأهيل المتطوعين . وقال "نحن على اعتاب مرحلة جديدة سننتصر بها وسنحقق التحول الكبير عبر التوحد والتآخي وعبر استعادة جيشنا لقوته وتحمله المسؤولية وتصديه للارهاب".
وأكد إن العراق هو المستهدف "واننا نتحمل مسؤولية اضافية في الدفاع عن الإنسانية بمواجهة همجية الارهاب والتخريب التي لاتميز بين عراقي وآخر وهي تستهدف بالسيارات المفخخة دور العلم والاسواق الشعبية كما حصل في جريمة استهداف الجامعة المستنصرية وعلوة الرشيد مؤخراً". ووشدد خلال الكلمة التي القاها في ساحة الكلية العسكرية الاولى على اهمية تمسك القوات المسلحة بالهوية الوطنية محذراً من محاولات العبث بالجيش وقيمه العسكرية.
واضاف ان "النظام المقبور انتهك حرمة ومقدسات وتقاليد جيشنا العريق فاصبح الادنى يتحكم بالاعلى, والجاهل بالعالم لأنه حزبي او من الطائفة او القومية الفلانية وقد ولت هذه الايام السود الى الابد". ودعا الشباب من ابناء القوات المسلحة الىإختصار الزمن لتحمل المسؤولية مشيداً بالأكاديمية العسكرية الاولى التي وصفها بمدرسة الابطال والشهداء والعطاء ، كما شكر القائمين بالتدريب والتجهيز والاعداد للدورة . واطلع المالكي على الفنون القتالية من خلال حضوره لتمرين تعبوي في ساحة التدريب كما أمر بتلبية احتياجات الطلبة والاكاديمية.