أخبار

معلومات عن القبض على قناصي اشتباكات بيروت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: كشفت مصادر أمنية لبنانية لصحيفة (الإقتصادية) السعودية في عددها الصادر اليوم السبت أنه تم القبض على سوري وفلسطيني كانا ضمن مجموعة القناصة التي تمركزت فوق البنايات القريبة من الجامعة العربية في بيروت إثر المواجهات الدامية بين مؤيدين ومعارضين للسلطة الخميس الماضي.

وأشارت المصادر الأمنية للصحيفة إلى "أن التحقيق جار مع المتهمين والجهات التي دفعتهم إلى المشاركة في أعمال الشغب، إذ إن القناصة أردوا مجموعة من المدنيين، إضافة إلى إطلاقهم النار المكثف على أفراد الجيش اللبناني".
وكان حزب الله قد اتهم عناصر من الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط بنشر القناصة فوق المباني القريبة من حرم الجامعة، وهي الاتهامات التي نفاها الحزب التقدمي الاشتراكي. وقال جنبلاط إنه سيرد لاحقا على هذه الاتهامات بعد أن يتكشف مزيد من التفاصيل.

وتعليقا على تورط أفراد غير لبنانيين أفاد مصدر في قوى الأغلبية النيابية للصحيفة السعودية " أن التحذيرات السابقة التي أطلقها زعماء في (14 آذار) من تورط خلايا فلسطينية وعربية في مخططات سورية تستهدف لبنان بدأت تأخذ طريقها إلى التنفيذ، كما حصل من مواجهات مع الجيش اللبناني في منطقة (تعمير عين الحلوة) في صيدا إضافة إلى القناصة الذين انتشروا في أسطح المباني".


اتصالات في لبنان لترسيخ الهدوء وتمديد اقفال الجامعات والمدارس حتى الاربعاء

وتواصلت الاتصالات في لبنان لتطويق الازمة السياسية المتفاقمة وخصوصا بعد المواجهات الدامية بين مناصري المعارضة والحكومة يومي الثلاثاء والخميس والتي اسفرت عن سبعة قتلى واثارت مجددا المخاوف من اندلاع حرب اهلية.وطلب وزير التربية خالد قباني اليوم السبت من كل الجامعات والمدارس استئناف الدروس يوم الاربعاء المقبل بدلا من الاثنين وذلك لمناسبة حلول ذكرى عاشوراء التي يحييها الشيعة الثلاثاء.

وقال السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة اثر لقائه رئيسي الوزراء فؤاد السنيورة ومجلس النواب نبيه بري "نريد من اخواننا في لبنان ان يجتمعوا، آن الاوان لذلك فقد وصلت الامور الى ذروتها".واضاف "تعالوا نتفق ونجد حلا ينقذ البلد من المأزق التي وصلت اليها".وعلم ان السفير السعودي يسعى الى عقد لقاء يجمع بري والسنيورة اللذين لم يجتمعا منذ استقال الوزراء الشيعة الخمسة من الحكومة اللبنانية التي تطالب المعارضة بقيادة حزب الله باسقاطها.

ويأتي تحرك السفير السعودي على خلفية الاتصالات السعودية الايرانية حول الوضع في لبنان والتي تخللتها زيارة الامين العام لمجلس الامن الوطني السعودي الامير بندر بن سلطان لطهران قبل يومين واجتماعه بمسؤولين ايرانيين.وكانت الصحف اللبنانية اوردت ان بري اجرى اتصالين هاتفيين برئيس الوزراء فؤاد السنيورة والزعيم الدرزي وليد جنبلاط المؤيد للحكومة.وقال مصدر قريب من رئيس البرلمان لوكالة فرانس برس ان بري "ينتظر نتيجة المشاورات بين المملكة السعودية وايران حول الوضع في لبنان لاعادة اطلاق مبادرة تمهد لمعاودة الحوار السياسي".

وكانت المواجهات بدأت الثلاثاء الفائت خلال الاضراب العام الذي نفذته المعارضة في بيروت والمناطق لاسقاط الحكومة برئاسة فؤاد السنيورة، وتركزت خصوصا في المناطق المسيحية بين مناصري النائب المسيحي المعارض ميشال عون ومؤيدي حزب القوات اللبنانية الداعم للحكومة.واسفرت هذه الصدامات عن مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 133 اخرين.

واندلعت الخميس جولة ثانية من المواجهات على خلفية صدام بين طلاب في جامعة بيروت العربية، سرعان ما اتسعت في العديد من الاحياء المسلمة في بيروت.ولم تهدأ الامور الا بعد انتشار كثيف للجيش وفرض حظر تجول في العاصمة اللبنانية من مساء الخميس حتى صباح الجمعة.وكانت حصيلة الصدامات اربعة قتلى واكثر من 150 جريحا.وشكل تشييع المعارضة لثلاثة قتلى الجمعة في بيروت والبقاع (شرق لبنان) مناسبة لتحميل السلطة مسؤولية اعمال العنف، واتهام قناصين بالتمركز على مبان في منطقة نفوذ تيار المستقبل السني الموالي للحكومة واطلاق النار على المدنيين وعناصر الجيش اللبناني.

واعتبر النائب ميشال عون في حديث تلفزيوني مساء الجمعة ان "تيار المستقبل تحول في ستة اشهر الى ميليشيا رأيناها تطلق النار، فيما مسؤولو القوات اللبنانية يحملون رخص سلاح خضراء وينقلونه بحرية".وكان رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية المسيحي سمير جعجع اتهم الجمعة المعارضة بمحاولة اسقاط النظام بالقوة، منبها الى ان استمرارها في هذا النهج سيقود البلاد الى حرب اهلية.واكد جعجع ان عون "يحرف الوقائع ويشوهها"، نافيا ان يكون مناصرو القوات اللبنانية استخدموا السلاح ضد مؤيدي عون يوم اضراب المعارضة.

من جهته، اعلن المسؤول المنشق عن حزب الله الشيعي الشيخ صبحي الطفيلي ان "البعض يأخذ لبنان الى الدمار والخراب تحت عنوان مواجهة اميركا"، محذرا من "فتنة سنية شيعية".وسأل حزب الله "هل يستحق تعديل الحكومة هذه الفتنة؟"، مدافعا عن قوى 14 اذار/مارس الموالية للحكومة. ولا تعترف المعارضة بشرعية الحكومة الحالية المنبثقة من الغالبية النيابية اثر استقالة خمسة وزراء منها يمثلون الطائفة الشيعية قبل نحو شهرين، وتنظم منذ الاول من كانون الاول/ديسمبر اعتصاما في وسط بيروت بهدف اسقاط الحكومة واجراء انتخابات نيابية مبكرة.

من جهة اخرى، القت طائرات اسرائيلية بالونات ملونة على شاطىء مدينة صور الساحلية في جنوب لبنان تحمل كتابات بالعبرية، وفق مراسل وكالة فرانس برس.وعملت عناصر الجيش اللبناني على جمع البالونات ونقلها مانعة المواطنين من الاقتراب منها او لمسها.وكانت تسعة بالونات خضراء القيت الجمعة في مدينة النبطية وتسببت بخمس حالات تسمم وفق مستشفى النبطية الحكومي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف