اشتباكات في النجف وتوقيف سيارة مفخخة متجهة الى كربلاء

مجاهدي خلق في العراق احيت ذكرى الاب بيار
اشتباكات في النجف وتوقيف سيارة مفخخة متجهة الى كربلاء

بغداد،النجف: اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل ستة اشخاص بينهم مستشار في وزارة الصناعة وابنته اليوم الاحد في اعمال عنف متفرقة في بغداد، فيما اعلن مصدر في وزارة الدفاع العراقية اعتقال ثلاثة "ارهابيين" وهم يستقلون سيارة مفخخة متوجهين الى كربلاء امس السبت. كماقتل ثلاثةجنود عراقيين وجرح اربعة من عناصر الشرطة بينهم قائدها في النجف، في اشتباكات اندلعت الاحد شمال المدينة بين مسلحين وقوات امن عراقية تساندها قوة من الجيش الاميركي.

من جانب آخر، أقامت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة احتفالا لاحياء ذكرى الاب بيار "بطل العدالة" حضره الاف الاشخاص في معسكر اشرف الواقع شمال شرق بغداد السبت.

مقتل ستة بينهم مسؤول وزارة الصناعة
وقالت المصادر ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على موكب مستشار وزير الصناعة عادل عبد المحسن في منطقة اليرموك (غرب بغداد) ما ادى الى مقتله مع ابنته آسيل التي تعمل مهندسة في الوزارة وسائقه وشخص اخر كان معهم". ولم يكن ممكنا الحصول على مزيد من التفاصيل.

من جهة اخرى، قالت المصادر ان "شخصا قتل واصيب سبعة اخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة داخل حافلة تقل مدنيين في منطقة البلديات (شرق بغداد)".وفي هجوم منفصل، قتل جندي عراقي واصيب ثلاثة اخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة جرف النداف (جنوب شرق بغداد)، حسب مصدر في وزارة الدفاع.

سيارة مفخخة متوجهة الى كربلاء
واوضح مصدر في وزارة الدفاع العراقية ان "قوات الجيش العراقي اعتقلت ثلاثة ارهابيين بينهم شخص يحمل الجنسية السعودية واخر يحمل الجنسية الافغانية واخر اجنبي ثالث مجهول الهوية".وتابع ان "نقطة تفتيش تابعة للجيش اوقفت الارهابيين الثلاثة وهم يستقلون سيارة مفخخة ويحملون مواد متفجرة وحزاما ناسفا متوجهين الى كربلاء (110 كم جنوب بغداد)". وتحيي الطائفة الشيعية ذكرى عاشوراء الثلاثاء المقبل في كربلاء حيث يتواجد عشرات الالاف حاليا.

مقتل 3 جنود عراقيين في اشتباكات شمال النجف
واعلنت مصادر امنية ان ثلاثة جنود عراقيين قتلوا وجرح اربعة من عناصر الشرطة بينهم قائدها في النجف، في اشتباكات اندلعت الاحد شمال المدينة بين مسلحين وقوات امن عراقية تساندها قوة من الجيش الاميركي.

وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة جنود عراقيين قتلوا في اشتباكات اندلعت صباحا شمال النجف (160 كم جنوب بغداد) بين مسلحين وقوات امن عراقية بمساندة قوة اميركية".

واوضحت مصادر امنية في النجف ان قائد شرطة المحافظة العميد عبد الكريم مصطفى اصيب بجروح طفيفة في المواجهات التي اسفرت عن اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة في منطقة الزرقاء" على بعد عشرين كلم شمال النجف المقدسة لدى الشيعة.وتابعت ان "المسلحين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة قرب الزرقاء ما دفع قوات الامن العراقية الى الرد".واشارت المصادر الى وجود اتباع لرجل الدين محمود الصرفي الملقب ب"اليماني" في المنطقة موضحة ان "اليماني" يدعي انه "احد قادة الامام المهدي المنتظر".

في وقت لاحق، اعلن المتحدث باسم قوات الامن في النجف العقيد علي جريو "اعتقال خمسة من المسلحين الذين اشتبكوا مع القوات العراقية والجيش الاميركي في منطقة الزرقاء".واوضح ان "المسلحين الخمسة اكدوا انهم ينتمون الى جماعة تطلق على نفسها تسمية +جند السماء+ تدعي مناصرة الامام المهدي المنتظر".واكد جريو ان "ملامح المسلحين المعتقلي لا تدل على انهم من العراق" رافضا اعطاء مزيد من التفاصيل.

مجاهدي خلق احيت ذكرى الاب بيار
واوضح بيان للمنظمة ان "الاحتفال اقيم في نصب اللؤلوة في معسكر اشرف" الواقع في محافظة ديالى حيث يقيم ما لا يقل عن اربعة الاف ايراني بينهم اطفال ونساء.وتابع "بالاضافة الى الايرانيين الذي عبروا عن شعورهم بالامتنان للراحل الكبير، حضر الاحتفال مجموعات كبيرة من العراقيين وممثلون عن الطوائف المسيحية".

واشادت صديقة الحسيني الامينة العامة للمنظمة بالاب بيار "نصير الشعوب المقهورة في العالم".واورد بيان المنظمة مقتطفات من رسائل وجهها الاب بيار الى كبار الشخصيات العالمية حول ضرورة دعم "المقاومة الايرانية".

وقال احد الكهنة الحاضرين ان "مساندة الاب بيار للشعب الايراني المقاوم ومنظمة مجاهدي خلق يؤكد شرعية نضالهم".

وقد توفي الاب بيار حامي الفقراء والمشردين ومؤسس جمعية ايمايوس الاثنين في مستشفى فال دو غراس في باريس عن 94 عاما.وكان الاب بيار واسمه الحقيقي هنري غرويس انضم ابان الحرب العالمية الثانية عام 1942 الى المقاومة السرية تحت الاحتلال النازي لفرنسا فساعد المقاومين في فيركور وتمكن من تحرير جاك ديغول شقيق الجنرال ديغول.وقد اتخذ لنفسه لقب "بيار" في فترة النشاط السري هذه واحتفظ به فيما بعد واسس عام 1949 اول جمعية تعنى بتامين مسكن وحياة لائقة للفقراء والمشردين.