العراق بين المعلم ومبعوث الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري وأشرف قاضي مبعوث الامين العام للامم المتحدة الخاص بالعراق اليوم "تطورات الاوضاع على الساحة العراقية ، والدور الذي تقوم به الامم المتحدة في العراق في اطار قرارات مجلس الامن ذات الصلة" ، كما بحث وزير الخارجية السوري اليوم مع غوتارو اوغاوا السفير الياباني لاعادة اعمار العراق" المشاريع التي تقوم بها الحكومة اليابانية في العراق في اطار عملية اعادة الاعمار ".
وأكد المعلم اثناء لقائه قاضي ، بحسب بيان رسمي ، "حرص سورية على تعاونها مع الامم المتحدة لانجاح العملية السياسية الجارية في العراق ومساعدة العراقيين على تخطى المحنة التي يمرون بها وأهمية عقد مؤتمر شامل للمصالحة الوطنية في العراق" ، كما اكد المعلم "على وحدة العراق أرضا وشعبا واستقلاله ، وعلى تحقيق الامن والاستقرار فيه ، وانهاء وجود القوات الاجنبية على أراضيه ، والعمل على تأكيد هوية العراق العربية الاسلامية التى تضمن جمع مختلف مكونات الشعب العراقي في بوتقة واحدة".
من جانبه ابرز أشرف قاضي أهمية الدور الذي تلعبه سورية كدولة مجاورة للعراق وأهمية تضافر جهود الامم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل الى رؤية مشتركة للحل السياسي في العراق ، ووصف قاضي سورية في تصريحات بثتها سانا ، بأنها جارة مهمة للعراق ، وتعمل على استتباب الامن والاستقرار فيه ، وتحقيق انسجام بين كل القوى العراقية ، وقال ان لسورية مصلحة في استقرار العراق لان ما يجري فيه يؤثر بشكل او باخر فى الدول المجاورة.
واوضح قاضي ان اللقاء مع المسؤولين السوريين "تناول الاوضاع فى العراق وكيفية العمل سوية من اجل تخليص العراق من الوضع القائم واستتباب الاوضاع الامنية وبناء مستقبل جيد لكل العراقيين "، وقال "ان زيارته لسورية هى جزء من جولة يقوم بها على الدول المجاورة للعراق بهدف مساندة الجهود التى تبذل لتحقيق استقرار العراق ..، وشدد على اهمية ان يمد كل جيران العراق يد المساعدة له لتحسين اوضاعه.
كما بحث قاضي مع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري الجوانب المختلفة للوضع فى العراق والدور الذى تقوم به الامم المتحدة هناك ، كما تناول الحديث الدور المهم الذى تقوم به سورية كدولة مجاورة للعراق.