المهدوية تضرب في النجف وتدعي قربها للمهدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهمت بالتخطيط لضرب مكاتب المراجع الشيعية
"المهدوية" تضرب في النجف وتدعي قربها للمهدي
فقد احبطت قوات الجيش والشرطة العراقية ما قالت السلطات انه تمرد شنه ارهابيون من اتباع احمد بن الحسن المعروفون ب (المهدوية) في منطقة المزارع الواقعة بين الزرقاء والمطحنة شمال النجف (160كم جنوب بغداد) وشاركت قوات العقرب من محافظة بابل المجاورة في اسناد الشرطة وتطويق المتمردين من جانب المحافظة حيث قاموا بعمليات تمشيط للمنطقة من اجل الحيلولة دون هروب المسلحين . واشار مصدر امني الى قتل واعتقال العديد من المسلحين مؤكدا ان التحقيقات مع المعتقلين اثبتت ان مجاميع المسلحين هذه كانت تهدف شن عمليات ارهابية انتحارية على مكاتب المراجع العظام في النجف الاشرف لاسيما مكتب المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني .
ومعروف ان مدينة النجف تحتضن اضافة الى مكتب السيستاني مكاتب آيات الله السيد محمد سعيد الحكيم والسيد بشير النجفي والشيخ محمد اليعقوبي والسيد اسماعيل فياض .
واضاف العقيد علي جريو الناطق الاعلامي للشرطة ان قائد شرطة النجف الاشرف العميد عبد الكريم المياحي قد اصيب في الاشتباكات وخضع لعملية جراحية. وقد انتهت الاشتباكات التي اندلعت مع اتباع احمد بن الحسن بمقتل ثلاثة جنود عراقيين واسر 6 من المتمردين واصابة 17 منهم وجرح 5 من القوات الامينة.
واشارت مصادر في النجف الى وجود اتباع لرجل الدين محمود الصرخي الملقب ب"اليماني" في المنطقة موضحة ان "اليماني" يدعي انه "احد قادة الامام المهدي المنتظر". واوضحت ان اسراها اكدوا انهم ينتمون الى جماعة تطلق على نفسها تسمية "جند السماء" تدعي مناصرة الامام المهدي المنتظر وهو الامام الثاني عشر الاخير للمذهب الشيعي .
وقال محافظ النجف اسعد ابو كلل في بيان "ان معلومات استخبارية قد عن وجود زمر إرهابية تروم استهداف مدينة النجف الاشرف ومراجعها وذلك في ليلة العشر من محرم الحرام وهي زمر تكفيرية تؤمن بالإرهاب وتصفية الآخرين وتزعم الانتماء للإمام المهدي فقامت قواتنا من الشرطة والحرس الوطني مدعومة بالقوات المتعددة الجنسيات بمهاجمة أوكارهم في المزارع التي تقع شمال مدينة النجف الاشرف وحاصرتهم وقتل عدد كبير منهم ولم يسمح لهم بالفرار حيث تم تطويقهم والموقف تم حسمه لصالح قوات الأمن في النجف " .
واضافت أن اشتباكات مسلحة إندلعت بين قوات الشرطة العراقية والحرس الوطني من جهة وبين مسلحين ينتمون لجماعة تطلق على نفسها اسم جماعة أحمد الحسن في منطقة الزركه شمال شرق مركز النجف مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأوضحت ان اشتباكات عنيفة إندلعت بين القوات العراقية من شرطة وحرس وطني وبين جماعة أحمد الحسن عندما داهمت القوات العراقية فجر اليوم مقرا لأنصاره .وأضافت أن القوة العراقية واجهت مقاومة عنيفة من قبل أفراد الجماعة المسلحة مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين استنجدت القوات العراقية بالاميركية التي دفعت بطائراتها لمهاجمة المسلحين .
يذكر ان القوات العراقية قامت بحملة اعتقالات ضد أنصار أحمد الحسن منذ مطلع هذا الأسبوع طالت عددا من انصاره وذلك في إطار حملة تفتيش لعدد من مناطق النجف ضمن الخطة الأمنية لشهر محرم الحالي .
وعلى الصعيد الامني نفسه فرضت القوات العراقية تدابير أمنية مشددة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) ومحيطها مع تدفق المسلمين الشيعة إلى المدينة لاحياء ذكرى عاشوراء واعتقلت ثلاثة إرهابيين كانوا يحاولون دخول المدينة.
وتقدر اعداد عناصر الجيش والشرطة العراقيين الذين يشاركون في تأمين المنطقة لحماية الحجاج الشيعة بنحو عشرة الاف.
وأوضح محافظ كربلاء عقيل الخزعلي أن قوات الامن تلقت تعليمات بمنع دخول السيارات من المحافظات المجاورة . وأضاف أن ثلاثة محاور أمنية تم تركيزها في محيط المدينة وأن الجيش تمركز في نقاط الدخول وفي المناطق المحيطة موضحا أن الهدف من كل تلك التدابير هو منع تسلل الارهابيين.