طالباني يؤكد استعداد الإيرانيين للتعاون مع أميركا بشأن العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير :تفجر الوضع العراقي سيقضي على النفوذ الاميركي بالمنطقة
من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني ديز براون ان زيارته الحالية هي الرابعة للعراق وانه يجد ان هناك تحسنا مستمرا في اداء الحكومة وقدرتها على تحقيق مايريده الشعب العراقي مضيفا بان على جيران العراق ان يدعموا تحقيق الامن والاستقرارفيه. وجرى خلال الاجتماع بحث عملية نقل الملف الامني في البصرة الى القوات العراقية والاستعدادات الجارية لذلك .. كما ناقش الجانبان الدور الذي يمكن ان تلعبه القوات البريطانية بعد تسلم الملف الامني .
وأصدرت وزارة الدفاع البريطانية بيانا حول الزيارة نقلت فيه عن الوزير براون قوله " أنا هنا في بغداد لمناقشة التطورات التي أنجزناها وسط التحديات التي نواجهها ،وبحث ما هو المطلوب منا أن نفعله في الأشهر القليلة المقبلة الحاسمة."
ومعروف ان هناك 8 الاف عسكري بريطاني ينتشرون في محافظات العراق الجنوبية قتل منهم حوالي 120 جنديا خلال عمليات عسكرية في هذه المحافظات في وقت يرفض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وضع جدول زمني لانسحابها من العراق .
واكد الرئيس العراقي جلال طالباني ان الايرانيين ابلغوا الحكومة العراقية استعدادهم للتعاون مع الاميركان لحفظ الامن في العراق وتشكيل لجنة ثلاثية تتولى هذا الامر واشار الى ان خطة امن بغداد الجديدة ستكون حريصة على ابعاد الاذى عن المدنيين بينما دعا وزير الدفاع البريطاني ديز براون اثر اجتماعهما في بغداد اليوم الحكومة العراقية الى استيعاب جميع الأطراف السياسية في المصالحة الوطنية حتى يتحقق الأمن و الاستقرار في العراق .. في وقت اكدت السلطات العراقية مقتل زعيم جماعة "جند السماء" التي كانت تخطط لاستهداف مكاتب المراجع الدينية الشيعية الكبار في مدينة النجف الجنوبية .
وقال طالباني في مؤتمر صحافي مشترك مع براون بشأن الموقف الإيراني من الوضع الأمني في العراق "إن الأخوة الإيرانيين ابلغونا مجددا انهم على استعداد للتعاون مع العراقيين و الأمريكيين،على حد سواء، في مجال حفظ الأمن في العراق" . واشار إلى رغبة طهران في الاشتراك بلجنة ثلاثية عراقية- أمريكية - إيرانية بهدف تحقيق الاستقرار ومقاومة الإرهاب . ولفت طالباني إلى أن الإيرانيين يؤكدون بذلك وعدهم بإيقاف العمليات ضد القوات البريطانية وبقية قوات التحالف معربا عن أمله في "ان يتم هذا الاتفاق الثلاثي لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وان يكون الخلاف بين بريطانيا وأميركا وإيران بعيدا عن العراق."
وعن آراء بعض السياسيين بشأن الخطة الأمنية الجديدة اوضح طالباني ان "هناك اتفاق سابق مع جميع الأطراف السياسية المشاركة في الحكومة على ان يكون هناك خطابا موحدا عند التعليق على الخطة". وأكد حصول اتفاق مبدئي بين جميع الكتل السياسية المساهمة في الحكومة على دعم الخطة الأمنية الجديدة مشيرا إلى وجود "اقتراحات تقدمت بها بعض الكتل بهدف تحسين الخطة و إنجاحها و جعلها شاملة كي لا يبقى هناك مجال للاعتراض من قبل أي طرف من الأطراف السياسية على تنفيذها." وشدد على ضرورة "ان تكون الخطة الجديدة لأمن بغداد دقيقة في تنفيذ عمليات المداهمات و مطاردة الإرهابيين و العناصر الخارجة عن القانون فقط و في نفس الوقت إبعاد المدنيين عن الأذى ".
من جانبه أكد وزير الدفاع البريطاني براون على ضرورة أن تكون "الحكومة العراقية قادرة على استيعاب جميع الأطراف السياسية في المصالحة الوطنية حتى يتحقق الأمن و الاستقرار في العراق" . واضاف "ان القوة العسكرية وحدها لا تجدي نفعا و لهذا السبب فان للخطة جوانب أخرى سياسية و اقتصادية، كما إننا نتحدث، في الوقت نفسه لوسائل الإعلام عن هذه الخطة لكسب تأييد العراقيين". وشدد على أهمية ان يتولى العراقيون القيادة في تنفيذ الخطة، قائلاً "ان من المهم ان يكون العراقيون في موقع المسؤولية". وقال "نحن هنا من أجل تقديم الدعم لخطة بغداد الأمنية، حيث سيكون العراقيون في مراحل كثيرة منها في موقع القيادة و سنكون نحن في موقف الإسناد لهم".
وأشار الوزير البريطاني إلى "وجود تشابه بين خطة أمن بغداد و خطة السندباد المطبقة في محافظة البصرة من حيث تنفيذ عمليات المطاردة وتطهير المناطق من الإرهابيين و نحن الآن في موقف التقييم حيث إننا نتحدث مع قيادة قوات التحالف لغرض تقييم عملية السندباد" . واشار إلى ان "الوضع في بغداد مختلف عن البصرة من حيث شدة العنف و حجم التحديات".
وردا على سؤال بشأن نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية قال الوزير البريطاني "نقيّم الظروف على الأرض من أجل نقل المسؤوليات الأمنية إلى العراقيين إذا سمحت الظروف بذلك و حالما يتم الاتفاق على سحب القوات مع الحكومة العراقية" .
مقتل زعيم "جند السماء" العراقية
وعلى الصعيد الامني في محافظة النجف الجنوبية قال مصدر رسمي ان 300 مسلح قتلوا وتم أسر 13 آخرين خلال الاشتباكات بين قوة عراقية أميركية وجماعة "جند السماء" شمال النجف في منطقة الزرقاء مؤكدا أنها توقفت فجرا.
واكدت السلطات العراقية مقتل زعيم جماعة "جند السماء" التي هاجمت القوات العراقية ضمن مخطط يستهدف مكاتب المراجع الدينية الشيعية الكبار في مدينة النجف الجنوبية وتم خلالها خوض معارك شارك فيها الطيران الاميركي لمدة 24 ساعة وقتل اثرها حوالي 300 عنصرا من افراد الجماعة .
وقال مصدر عراقي ان المدعو احمد بن الحسن زعيم جماعة جند السماء وجد مقتولا اثر المواجهات العسكرية التي انتهت فجب اليوم واودت بحياة 300 مسلح وأسر 13 آخرين خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق شمال النجف في منطقة الزرقاء . ونفى أن تكون جماعة جند السماء مرتبطة برجل الدين محمود الصرخي كما أعلن أمس مؤكدا أن زعيمهم واسمه الأصلي ابو قمر اليماني متحدر من نواحي الديوانية لكنه اتجه نحو البصرة حيث اتخذ لقبا جديدا هو احمد ابو الحسن . وقال انه مواطن عراقي يدعي ابو الحسن ويزعم انه نازل من السماء مباشرة .
واوضح أن القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما أنها تعمل على تفجير المخلفات" وأشار إلى "مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين بجروح" في صفوف الشرطة.
وأكد الجيش الأميركي مساء امس مقتل جنديين في حادث "سقوط" مروحية أميركية قرب النجف . وكانت معلومات أكدت وجود "حوالي 600 مسلح من جماعة جند السماء في منطقة مزارع الزرقاء وعددها ثماني لكنها معروفة لدى العامة باسم المهداوية نسبة إلى الإمام المهدي المنتظر .
وضح أن القوات العراقية تقوم حاليا بتمشيط المزارع حيث عثرت على مستودعات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة كما أنها تعمل على تفجير المخلفات" وأشار إلى "مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين بجروح" في صفوف الشرطة.
وأكد الجيش الأميركي مساء امس مقتل جنديين في حادث "سقوط" مروحية أميركية قرب النجف . وكانت معلومات أكدت وجود "حوالي 600 مسلح من جماعة جند السماء في منطقة مزارع الزرقاء وعددها ثماني لكنها معروفة لدى العامة باسم المهداوية نسبة إلى الإمام المهدي المنتظر .