أخبار

سعوديون ومصريون بين مسلحي المهدوية في النجف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

احمد الحسن قائد جند الله القتيل أسامة مهدي من لندن: قال مسؤولون عراقيون ان قائد مجموعة جند الله التي يطلق عليها المهدوية التي قضي عليها في مدينة النجف العراقية الجنوبية بعد معارك استمرت 24 ساعة هو احمد ابو الحسن الذي لقي حتفه خلال ذلك واكدوا مقتل 300 من عناصرها بينهم سعوديون ومصريون فيما القي القبض على 250 منهم كانوا يختبئون في أنفاق في بساتين في ضواحي مدينة النجف الجنوبية بينما حذر الناطق باسم الحكومة علي الدباغ من استخدام اماكن العبادة لاعمال مسلحة .

واشار سيروان الوائلي وزير الامن الوطني في مؤتمر صحافي عقده في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم ان خريطة الإرهاب أصبحت واضحة وله منابع وحاضنات متعددة وهي معروفة لدى الحكومة العراقية "ولدينا تحقيقات مع عدد من هؤلاء الارهابيين". واضاف ان ما حققته القوات العراقية في النجفهو أمر طبيعي وقال " إنه يأتي في سياق خطة أمن بغداد ."

ومن جهته قال محافظ النجف اسعد ابو كلل في بيان صادر عن مكتبه "ان المجرمين الإرهابيين الذين استهدفوا النجف جيش منظم ومجهز ولو لم نستبقهم ونضربهم لكانت النتيجة غير ذلك لأنهم تنظيم عقائدي" . واضاف انه لو لم تعمل اجهزة الاستخبارات بصورة صحيحة لما تم اكتشاف الارهابيين الذين قتل معظمهم . وقال ابو كلل " ان القوات العراقية تقوم حاليا بتطهير المنطقة من الالغام المزروعة من قبل الارهابيين وهناك تحقيقات أولية مع المقبوض عليهم وهم مجموعات تدعي (المهدوية) يمتلكون أسلحة متطورة وتدريبا عاليا . واشار الى ان بين مسلحي جند الله أشخاصًا من جنسيات عربية سعودية ومصرية الى جانب افغان.

وكانت إشتباكات عنيفة إندلعت عندما دهمت قوات من الشرطة والحرس الوطني العراقي في ساعة مبكرة من يوم امس الأحد ،معقلا في منطقة الزركة لجماعة أحمد الحسن الذي يدعي أنه وصي الإمام المهدي وهو الإمام الثاني عشر عند الشيعة الإثني عشرية .

وقال المحافظ إن العملية انتهت في العاشرة صباح الاثنين وهناك سرية لتطهير وتمشيط المنطقة وصيانتها . موضحا ان هدف المجموعة المسلحة التي يقودها شيعي على ما يبدو كانت تستهدف قتل المراجع الشيعية وتدمير المواكب الحسينية . واضاف أن أعداد القتلى كانت بحوالى 300 شخص وأسلحتهم متطورة وبينها هاونات ورباعيات أحادية وأجهزة خفيفة ومتوسطة وإعداد عسكري جيد وتنظيم يدل على أنهم مدعومون من الخارج .

وعلى الصعيد نفسه اكدت الحكومة العراقية حرصها ورعايتها لبيوت العبادة من مساجد وحسينيات وكنائس وان تكون هذه الاماكن التي تحظى بكل الاحترام بعيدة عن استخدامها من قبل المجموعات الارهابية والخارجين عن القانون والتي تدنس هذه الاماكن.

ودعا الدكتور علي الدباغ الناطق باسم الحكومة الجميع الى تحمل المسؤولية الكاملة من اجل ان تحفظ لهذه الاماكن قدسيتها. وحذر من قيام المجموعات الارهابية التي تتخذ من بعض المساجد قاعدة لها . وقال ان مسجد الاخوة الصالحين كان واحداً من مقرات هذا العمل الاجرامي الشرير ودليلاً قاطعاً يبين مدى اجرام ودموية هؤلاء الجناة الذين يتسترون بالدين ويشوهون قيم الاسلام السمحاء من اجل الترويج لايديولوجيا القتل وانتهاك حرمة الانسان الذي كرمه الله تعالى، حيث تم العثور على ادلة جرمية خطرة". واهاب " بكل المخلصين والغيورين وقف هذا التداعي الخطر" مشددا على ان الاجهزة الامنية ستلاحق "كل الخيوط المرتبطة بهذه المجموعات الاجرامية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف