الأردن: طلب الإعدام لعراقي للإشتباه بانتمائه للقاعدة

توقيف ثمانية في بريطانيا كانوا يعدون لإعدام شخصية مسلمة

قضية خالد المصري: 13 مذكرة توقيف لعاملين في السي اي ايه

مقتل صهر بن لادن في مدغشقر

عمان: طالب مدعي عام محكمة امن الدولة في الاردن اليوم الاربعاء المحكمة بتجريم عراقي متهم بقتل سائق شاحنة اردني ويشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة بالتهم الموجهة اليه وبانزال العقوبة القصوى بحقه.

وطالب المدعي العام بانزال العقوبة القصوى (الاعدام) بحق المتهم زياد الكربولي الذي اعتقلته القوات الاردنية في ايار/مايو الماضي خارج العراق وبحق 13 عراقيا اخرين فارين من وجه العدالة وتجريمهم بالتهم المسندة اليهم.ويحاكم الكربولي وجاهيا بتهمة "القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان"، كما يحاكم في هذه القضية 13 عراقيا غيابيا.وكان المتهم اعترف في شريط بثه التلفزيون الاردني في ايار/مايو الماضي انه قتل سائقا اردنيا في العراق.كما اعترف بانه كان "المسؤول عن خطف موظفي السفارة المغربية في بغداد عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي" لدى عودتهما من عمان الى بغداد بعد ان تسلما راتبيهما في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2005.لكنه تراجع عن اعترافاته تلك امام المحكمة.

من جانب آخر، صرفت المحكمة النظر عن دعوة شاهد الدفاع والد المتهم الذي ابلغ وكيل الدفاع انه "بسبب الحصار المفروض على بغداد لا يستطيع الحضور الى الاردن".وكان محامي الدفاع تقدم بطلب استمهال الى المحكمة ثلاث مرات متتالية ليتمكن من احضار شهود الدفاع الا انه لم يتمكن من ذلك.وقررت المحكمة رفع النظر في الدعوى الى 14 شباط/فبراير ل"تمكين الدفاع من تقديم مرافعته في القضية".وهتف الكربولي خلال الجلسة "انتم جنود الطاغوت يا اعداء الله" و"تحجون الى بيت الله ولا تحكمون بشرع الله، لعنة الله عليكم".

محاكمة أردنيين بتهمة التخطيط لقتل أميركيين

إلى ذلكانكر متهمان اردنيان يحاكمان امام محكمة امن الدولة الاردنية على خلفية التخطيط لعمليات قتل اميركيين في المملكة، اليوم الاربعاء صحة افادتيهما امام المدعي العام.وقال المتهم محمد سميح الحوتري "افادتي غير صحيحة، ادليت بها تحت الاكراه والتعذيب"، بينما قال المتهم محمد حسين شحادة "افادتي المعطاة امام المدعي العام غير صحيحة وارغب بتقديم افادة خطية".ويحاكم المتهمان بتهمتي "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية" و"حيازة سلاح اوتوماتيكي دون ترخيص".

واستمعت المحكمة الى شاهدين من نيابة امن الدولة احدهما خبير اسلحة في دائرة المخابرات العامة اكد ان "رشاش الكلاشنيكوف المضبوط في القضية صالح للاستخدام ويشكل خطرا على حياة الانسان".كما استمعت لشاهد ثان من الامن عام اكد انه "كان قد فتش منزل احد المتهمين (محمد شحادة) وضبط الرشاش الكلاشنيكوف هناك".وارجأت المحكمة النظر في القضية حتى الاربعاء المقبل ل"تقديم بينات الدفاع والافادات الدفاعية".وكانت المحكمة بدات محاكمة المتهمين في 17 كانون الثاني/يناير.

واوقف المتهمان على خلفية هذه القضية في الثامن من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.وبحسب لائحة الاتهام، دار الحديث عام 2006 بين شحادة والحوتري "عن حال المسلمين وما يفعله الاميركيون بهم وتولدت لديهما فكرة الانتقام من الاميركان المتواجدين على الساحة الاردنية".وقام المتهمان بشراء رشاش كلاشنيكوف ومخزنين له و30 طلقة حية بمبلغ 400 دينار (563 دولارا).وبعد ذلك بدا الاثنان التخطيط والتفكير في اختيار الشخص المناسب للقيام بقتله واستقر الرأي على ان يتم قتل اميركي من سكان منطقة الهاشمي الشمالي (شمال-شرق عمان).

وبدأت عملية مراقبة هذا الشخص في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر وقبل ان ينفذ المتهمان مخططهما قبض عليهما. وسيواجهان في حال ادانتهما بالتهم الموجهة اليهما عقوبة الاعدام.