إيران والوكالة الدولية يخوضان مفاوضات حاسمة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساركوزي يدعو إلى فرض "عقوبات تصاعدية" على إيران في سياق آخر دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى فرض "عقوبات تصاعدية" على ايران وذلك في مقابلة مع صحيفة روسيسكايا غازيتا الروسية الرسمية تنشر غدا الثلاثاء تزامنا مع زيارته الى روسيا. وبخلاف فرنسا تمتنع روسيا عن اعطاء موافقتها على فرض مجلس الامن الدولي سلة جديدة من العقوبات على طهران لدفعها الى التخلي عن برنامجها النووي. وقال ساركوزي "بين الاذعان والحرب، وهما كلمتان لا وجود لهما في قاموسي، هناك سلوك مسؤول: فرض عقوبات تصاعدية لاعادة ايران الى المنطق، وكذلك لفتح الحوار اذا ما اختارت ايران احترام واجباتها".
واضاف ساركوزي بحسب النص الاساسي للمقابلة الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "لقد سمحت العقوبات بالحصول على نتائج اولية عبر دفع المسؤولين الايرانيين الى قدر اكبر من الشفافية. هذا اذن، الدليل على انها (العقوبات) تدفع النظام الى التفكير". وتابع الرئيس الفرنسي "لن اتساهل ابدا في موضوع على هذا القدر من الخطورة"، في اشارة الى الملف النووي الايراني. ويزور ساركوزي روسيا يومي الثلاثاء والاربعاء حيث يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن جهة اخرى قال ساركوزي للصحيفة الرسمية الروسية ان "استعادة روسيا لمكانتها يجب ان تقابل باطمئنان تام، لانها في المقابل ستسمح لها بتحمل وممارسة مسؤولياتها التي تسير بالتوازي مع تطلعها المشروع لان تكون قوة عظمى". واضاف "انتظر اذن من روسيا مساهمة مهمة وايجابية في تسوية التحديات الراهنة"، مشيرا في مجال آخر الى انه "عندما تقطع روسيا امدادات الطاقة عن قسم من اوروبا من دون سابق انذار فهذا يقوض الثقة".
واضاف "لقد ربح العالم الكثير من تعاون اكثر عمقا واكثر منهجية بين اوروبا وروسيا، ولا سيما في مجال الدفاع والامن". ومن المتوقع ان يأخذ الملف النووي الايراني حيزا كبيرا من محادثات الرئيسين قبيل ايام من توجه بوتين الى ايران لحضور قمة بحر قزوين.
وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي السلمي، الامر الذي تنفيه طهران.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف