مسؤول أمني: احتمالات بمهاجمة اليونيفيل في لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحول الازمة السياسية الراهنة في لبنان، أكد غراتسيانو دعم الامم المتحدة "اي تطور سياسي يكون لمصلحة الشعب اللبناني". وقال "من الافضل الا يحصل فراغ رئاسي او حكومة ثانية لأنه من الاسهل العمل مع حكومة واحدة وستتقدم عملية السلام في حال وجود حكومة واحدة قوية" مشددًا على ضرورة إلتزام جميع الأطراف بالقرار الدولي رقم 1701. وردًا على سؤال حول إمكان طلب حكومة معينة توسيع عمل (اليونيفيل) فيما رفضت الحكومة الثانية ذلك اجاب غراتسيانو "اذا كانت هناك حكومتان واحداهما طرحت موضوع توسيع مهمة (اليونيفيل) لتشمل الحدود بين لبنان وسوريا فعليها ان تلجأ الى مجلس الامن". واوضح غراتسيانو ان (اليونيفيل) تابعة للامم المتحدة والحكومة اللبنانية عضو في الامم المتحدة وبالتالي فهما يعملان معًا بحسب الامم المتحدة واذا طلب مجلس الامن توسيع دور ومهمة (اليونيفيل) فهذا امر آخر. واضاف ان (اليونيفيل) تعمل مع الجيش اللبناني وبحسب القرار 1701 وعليها التركيز فقط على بنود هذا القرار الذي يشكل فرصة جديدة للبنان. واعرب عن تفاؤله بالتحقيقات الجارية في قضية الاعتداء على الجنود الاسبان في سهل الدردارة قرب الخيام في الـ 24 من شهر حزيران/يونيو الماضي. وقال " نحن نعلم ان قوى الامن اللبنانية اعتقلت شخصا نفذ الاعتداء ضد الجنود التنزانيين في 17 تموز/يوليو الفائت وهناك تحقيقات جارية في الحادثة ضد الجنود الاسبان واجهزة الاستخبارات في الجيش اللبناني متفائلة بانه سيتم القبض على المتورطين في هذه الحادثة". من جهة ثانية كشفت مصادر امنية لبنانية للصحيفة المذكورة ان قيادة (اليونيفيل) "باتت في اجواء التحقيقات الامنية المستمرة في قضية الاعتداء على الجنود الاسبان وان هناك عددًا من العناصر التي ساعدت في كشف هوية منفذي الهجوم الذي اودى بحياة ستة جنود اسبان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف