حداد: لا خوف على دول الخليج من النووي الايراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نهاية اليوم الاول من محادثات ايران ووكالة الطاقة
النمسا تساند مقترح البرادعي بتعليق العقوبات على ايران
الفاينانشيل تايمز: إيران تدفع ثمن إصرارها على النووي
إيران والوكالة الدولية يخوضان مفاوضات حاسمة
محادثات جديدة بين إيران ووكالة الطاقة في طهران الثلاثاء
بريطانيا مستعدة لمساندة أميركا ضد إيران
جنيف: قال رئيس مجلس الشورى الايراني عادل حداد اليوم انه لا خوف على دول الخليج العربي من محطة (بوشهر) الكهروذرية الواقعة جنوب غرب ايران.واضاف حداد في مؤتمر صحافي عقده على هامش اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني ال117 ان "الوكالة الدولية للطاقة النووية تشرف على نشاطات مفاعل بوشهر الايراني كما هو الحال مع بقية المفاعلات النووية في العالم وان الكثيرين من مفتشيها قد زاروا المفاعل وتحققوا من ان نشاطاته سلمية".
واكد ان زيارته الاخيرة الى دولة الكويت ولقاءه صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وكبار رجالات الدولة يؤكدان متانة واخوية العلاقات بين البلدين معربا عن استعداد بلاده الدائم "للاستماع الى الاصدقاء " في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي. وقال ان "هناك دوائر تتربص بايران وتجعل الاخرين في خشية منها الا ان ايران لا تمثل تهديدا لاي دولة لان الاسلام لا يسمح بذلك".
واكد مجددا انه ليس في نية ايران تطوير قنبلة نووية وانها تركز نشاطاتها على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مشيرا الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اكدت ذلك الامر ايضا.وحول الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران اكد حداد "حق ايران فيها" مضيفا ان بلاده "على استعداد للتفاوض مع الامارات على اساس احترام الحقوق المتبادلة".
وشدد على معارضة طهران لمشروع قرار أميركي يدعو الى تقسيم العراق وانها والبحرين طالبتا بادراج قضية العراق واستقلالها وسلامة اراضيها ضمن البند الطارئ في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الا ان التصويت كان في صالح قضية استعادة الديمقراطية في ميانمار.
لكنه رأى ان الرأي العام العالمي يرى ان قضية العراق "اكثر الحاحا" من قضية ميانمار في الوقت الراهن مؤكدا ان "ايران تريد عراقا مستقلا ومتحدا وان ذلك في صالح العراق ودول المنطقة كافة". وحول القضية الفلسطينية طالب رئيس المجلس التشريعي الايراني باجراء استفتاء دولي حول حق تقرير المصير معتبرا أنه "الحل المنطقي" لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني.