رايس تطالب بايضاحات اسرائيلية لمصادرة اراض فلسطينية وتؤكد ان روسيا ترتاب بايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
البرلمان الاوروبي قلق من تدهور الوضع الانساني في غزة
فرنسا قلقة حيال مصادرة إسرائيل لأراضٍ فلسطينية
مصر تنتقد قرار إسرائيل مصادرة أراض فلسطينية
الاستيطان يتغلب على السلام في القدس
شانون (ايرلندا): اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس انها طلبت "ايضاحات" من اسرائيل بشان مصادرتها اراض فلسطينية قرب القدس مما يثير قلق الفلسطينيين من استئناف الاستيطان في الضفة الغربية. وصرحت رايس للصحافيين على متن الطائرة التي تقلها الى موسكو "اتصلت بسفيرهم في الولايات المتحدة وطلبت منه ايضاحات".
وغادرت رايس واشنطن الخميس لتقوم بزيارة الى موسكو ثم بجولة في الشرق الاوسط لاعداد الاجتماع الدولي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة. واضافت رايس التي ادلت بتصريحاتها قبل الوصول الى شانون (ايرلندا) "انا في انتظار تلك الايضاحات".
وافادت مصادر فلسطينية واسرائيلية، ان اسرائيل امرت بمصادرة 110 هكتارات من الاراضي الفلسطينية التي تقع بين القدس ومستوطنة معالي ادوميم اليهودية، ما يثير مخاوف من استئناف مشروع يهدف الى ربط المنطقتين الامر الذي سيقسم الضفة الغربية الى قسمين ويزيد في تعقيد قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وكانت الولايات المتحدة لزمت الصمت حتى الان حول قرار اسرائيل الثلاثاء مصادرة اراضي فلسطينية. وفي رد على سؤال في هذا الشان تكرر اربع مرات رفض الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك الادلاء باي تعليق مؤكدا انه في انتظار "الاطلاع على الوقائع".
ويتناقض هذا الحذر مع ردود فعل الحكومات الفرنسية والمصرية والاردنية التي سارعت الى التنديد بالقرار الاسرائيلي الذي يثير المخاوف من استئناف الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية فيما يستعد الفلسطينيون والاسرائيليون لمناقشة عملية السلام. ويشكل الاستطيان اليهودي واحدة من ابرز المسائل التي اصطدمت بها المفاوضات السابقة بين اسرائيل والفلسطينيين. وكانت اسرائيل تعهدت في 2005 امام الولايات المتحدة بتجميد مشروع بناء واسع في هذا القطاع.
ومن المتوقع ان يعقد القرار الاسرائيلي مهمة رايس التي ستتوجه الى الشرق الاوسط الاحد في ختام زيارة تستمر يومين الى روسيا. وقررت رايس ان تمضي خمسة ايام بين القدس ورام الله وشرم الشيخ وعمان لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني.
اعمال روسيا تؤكد انها ترتاب بايران
وعلى صعيد اخر ردت رايس بوتين، مؤكدة ان اعمال روسيا تؤكد، خلافا لما تقوله، انها ترتاب بايران. وقد طرح بضعة صحافيين على وزيرة الخارجية الاميركية في الطائرة التي تقلها الى موسكو، سؤالا عن تصريحات بوتين التي افادت ان روسيا لا تملك اي دليل على ان ايران تسعى الى حيازة السلاح النووي، خلافا لما تؤكده البلدان الغربية.
وذكرت رايس بأن روسيا "اعربت عن قلقها عندما اقترحت على ايران تخصيب واعادة معالجة الوقود الذي يمكن ان يقدم الى ايران في شركة مشتركة على الاراضي الروسية".واضافت "واعتقد ان ثمة سببا لذلك: هذه شكوك في نيات ايران".
وكان بوتين اعلن الاربعاء ان "ليس لديه معلومات" تثبت ان ايران تسعى الى انتاج اسلحة نووية، معربا في الوقت نفسه عن استعداده "للاستمرار في التعاون" مع المجموعة الدولية حول هذا الملف.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي في الكرملين مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي "ليس لدينا معلومات تفيد ان ايران تسعى الى انتاج اسلحة نووية". واضاف "ليس لدينا هذه المعلومات الموضوعية، لذلك ننطلق من مبدأ ان ايران ليس لديها هذه الخطط".
واكد بوتين "لكننا نشاطر شركاءنا قلقهم"، موضحا ان هؤلاء الشركاء يريدون "ان تتسم الخطط الايرانية بمزيد من الشفافية"، موضحا ان "ايران تقوم بخطوات في اتجاه المجموعة الدولية". وقد رفضت طهران الاقتراح الروسي الذي طرح قبل اكثر من سنة لانشاء شركة مشتركة. وترفض ايران الامتثال لمطالب مجلس الامن بوقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم. وتمارس الولايات المتحدة ضغطا لاقرار عقوبات اضافية على طهران.