رايس الى الشرق الاوسط للتحضير لمؤتمر للسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اتصالات إسرائيلية فلسطينية مكثفة مع قرب زيارة رايس
عمرو: لقاء ليفني ونظيرها البحريني جريء ومسؤول
القدس: تعود وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط يوم الاحد في محاولة لمساعدة اسرائيل والفلسطينيين على الاتفاق على معايير مؤتمر يعقد تحت رعاية الولايات المتحدة بشأن اقامة الدولة الفلسطينية.ويلتقي فريقا التفاوض الاسرائيلي والفلسطيني لصياغة وثيقة مشتركة تعالج "القضايا المحورية" للتجمع الدولي الذي من المتوقع ان يعقد اواخر الشهر المقبل في انابوليس بولاية ماريلاند الاميركية.وتسعى اسرائيل في هذه المرحلة الى ان تعالج بشكل عام اكثر جوانب صراع الشرق الاوسط اثارة للخلاف وهي الحدود ومستقبل مدينة القدس ومصير ملايين من اللاجئين الفلسطينيين واحفادهم.
وقد يحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي فقد السيطرة على قطاع غزة لصالح مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ في يونيو حزيران على وضع وثيقة تتضمن جدولا زمنيا لمعالجة تلك القضايا وجعل الفلسطينيين يقتربون من اقامة دولة. ومن المقرر ان تلتقي رايس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في القدس ثم تتوجه الى الضفة الغربية المحتلة للقاء عباس خلال جولتها التي تستغرق خمسة ايام والتي تشمل زيارة مصر والاردن.
وحثت رايس خلال زيارتها السابقة في الشهر الماضي لاسرائيل والضفة الغربية الجانبين على صياغة وثيقة تضع الاساس لمفاوضات جادة في المؤتمر الذي تأمل واشنطن ان يجتذب مشاركة عربية كبيرة.
من جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين احمد قريع للصحفيين السبت ان الوثيقة لابد وان تضم مباديء تسوية بأسلوب واضح. واردف قائلا ان الفلسطينيين اخطروا واشنطن بان فشل مؤتمر نوفمبر تشرين الثاني ستكون له عواقب سيئة ليس فقط على الفلسطينيين والاسرائيليين وانما على المنطقة بأكملها.
وابلغ مسؤولون غربيون رويترز ان اولمرت اشار في احاديث خاصة الى استعداد لبحث تسليم "مايقرب من 90 في المئة" من الضفة الغربية وكل قطاع غزة مع عمليات تبادل اضافية للاراضي في اطار اتفاق سلام نهائي.
وربما يجعل هذا الجانبين على اتفاق بشأن قضية الاراضي قبل لقاء انابوليس. ولكن مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين وغربيين قالوا الاسبوع الماضي ان التقدم الحقيقي سيعتمد على تضييق شقة الخلافات بشأن مصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.
وتعتبر اسرائيل القدس كلها عاصمة لها وهو ادعاء لم يحظ باعتراف دولي. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل اليها بعد احتلالها في عام 1967 عاصمة للدولة التي يأملون باقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويريد ايضا الفلسطينيون حق العودة الى الديار داخل ما يعرف الان باسرائيل. وتقول اسرائيل ان اي تدفق كبير للاجئين سيدمر هويتها كدولة يهودية وانه لابد من ايجاد حل لمحنة اللاجئين في اطار حدود الدولة الفلسطينية التي ستقام في المستقبل.