أخبار

اسرائيل وحزب الله يتبادلان الجثث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الحزب يعلن اليوم تفاصيل ومجريات العملية
اسرائيل وحزب الله يتبادلان الجثث

مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيقدم معلومات عن رون اراد

عملية تبادل محتملة لجثث وأسرى بين حزب الله وإسرائيل اليوم

الناقورة: تمت مساء الاثنين عملية تبادل جثث بين اسرائيل وحزب الله سلمت خلالها اسرائيل جثتي مقاتلين لحزب الله اللبناني، في حين سلمها الحزب جثة اسرائيلي واحد. وقال مصدر امني لبناني تابع عملية التبادل " جرت عملية التبادل ونحن ننتظر عودة سيارات الاسعاف من معبر الناقورة حاملة جثتين لتنقلهما الى بيروت " . واضاف " قبل ذلك نقلت احدى سيارات الاسعاف جثة اسرائيلي من لبنان الى معبر الناقورة ". ولم يتضح حتى الان مصير اسير لبناني كان مصدر امني لبناني قد اشار الى ان عملية التبادل ستشمله. وكان هذا المصدر قد اكدان عملية التبادل ستتم بعد ظهر الاثنين وتقوم بموجبها اسرائيل بتسليم جثتي مقاتلين لحزب الله اللبناني واسير واحد حي، على ان يسلمها حزب الله جثة مستوطن اثيوبي قضى غرقا والتقطها الحزب الشيعي من مياه البحر.

وكان المصدر الامني قد ذكر سابقا بان الجثة الاسرائيلية تعود لجندي. من ناحيتها اعلنت قناة المنار التلفزيونية الناطقة باسم حزب الله في مقدمة نشرتها الاخبارية مساء الاثنين الى ان حزب الله "يعلن (الثلاثاء) تفاصيل ومجريات العملية".

واكتفت المنار بنقل خبر التبادل عن الوكالات العالمية لافتة الى ان قيادة حزب الله تتعاطى مع العملية "بتكتم شديد حرصا على اتمامها دون عقبات".وافاد مراسل فرانس برس سابقا ان وفدا من حزب الله كان وصل عصر الاثنين الى الناقورة برئاسة وفيق صفا مسؤول الامن المركزي في الحزب الذي يشارك عادة في عمليات التبادل.

وقد وصل وفد حزب الله في موكب يضم عشر سيارات وعدة سيارات اسعاف. كما وصل الى الناقورة مندوب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في جنوب لبنان ايغور رامزوني في موكب من ثلاث سيارات وتمركز قرب معبر الناقورة الحدودي.

وبعد اتمام هذه العملية قال مسؤول اسرائيلي مساء الاثنين ان حزب الله اللبناني سيقدم معلومات عن مصير الطيار الاسرائيلي رون اراد الذي اختفى منذ 1986 في لبنان وذلك في اطار اتفاق على تبادل جثث واسرى بين اسرائيل وهذا التنظيم . وقال هذا المسؤول في رئاسة مجلس الوزراء طالبا عدم ذكر اسمه ان "حزب الله سيقدم لاسرائيل معلومات عن رون اراد في اطار اتفاق تبادل الاسرى".

وتاتي المبادلة بين اسرائيل وحزب الله غداة نشر صحيفة "الشرق الاوسط" العربية خبرا عن مصادر ايرانية رفيعة مفاده ان الجنديين الاسرائيليين ايهود غولدفاسر وجلعاد ريغيف الذين اسرهما حزب الله في 12 تموز/يوليو 2006 نقلا الى ايران ويمكن ان يفرج عنهما في عملية تبادل بوساطة المانية.

ولم يتضح حتى الان دور المانيا، التي سبق لها ان قامت بوساطة في عمليات تبادل سابقة بين الطرفين، في العملية الحالية وهي رابع عملية تبادل للاسرى بين الفريقين. وكانت اسرائيل قد تذرعت باسر الجنديين الاسرائيليين لتشن على لبنان حربا استمرت اكثر من شهر والحقت اضرارا بشرية ومادية فادحة بلبنان.

وقد اختطف حزب الله الجنديين الاسرائيليين ليبادلهما كما اكد مرارا امينه العام السيد حسن نصر الله بالاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية. وابرز الاسرى اللبنانيين عميدهم سمير القنطار ويحي سكاف ونسيم نسر الذين بقوا في السجون بعد عمليات تبادل سابقة، اضافة الى خمس شبان اسرتهم اسرائيل خلال حربها الاخيرة على لبنان.

وكان نصر الله، الذي يرفض اعطاء اية معلومات عن الاسيرين الاسرائيليين بدون مقابل، قد اعلن مؤخرا استمرار المفاوضات مع اسرائيل بواسطة الامم المتحدة متكتما على التفاصيل. وفيما رفض حزب الله التعليق، ندد مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الاسرائيلية بهذه التصريحات معتبرا انها "لا معنى لها" ومؤكدا ان المفاوضات للافراج عنهما تتم بوساطة الامم المتحدة والمانيا.

وقررت المانيا الاسبوع الماضي الافراج عن كاظم دارابي وهو ايراني محكوم عليه بالسجن المؤبد بعد ادانته في اغتيال اربعة معارضين اكراد ايرانيين في 1992 وكذلك عن اللبناني الذي شارك معه ويدعى عباس رحيل وهو وفق المانيا ناشط سابق في حزب الله. ونفت المانيا اية صفقة وراء الافراج عن دارابي ورحيل قبل الاوان.

وتوسطت المانيا سابقا في عمليات تبادل بين اسرائيل وحزب الله اخرها عام 2004 شملت مقايضة 400 اسير لبناني وعربي برجل اعمال اسرائيلي وجثث ثلاثة جنود اسرهم حزب الله عام 2000. وما زالت اسرائيل تطالب بمعرفة مصير طيارها رون اراد الذي فقد في لبنان عام 1986 والذي رجح نصر الله موته. كما تطالب بجثث ثلاثة من جنودها فقدوا في منطقة السلطان يعقوب (البقاع الغربي) خلال اجتياحها لبنان عام 1982.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف