نجاد وبوتين يدعوان لحل الأزمة النوويّة بالدبلوماسيّة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونشر البيان المشترك الذي يتضمن 23 نقطة اثر سلسلتين من المحادثات بين احمدي نجاد وبوتين. وصرح بوتين بأن روسيا حتمًا ستقوم بإتمام بناء محطة بوشهر الكهرذرية في إيران. وقال بوتين في مقابلة صحفية لوسائل الإعلام الإيرانية اليوم الثلاثاء: "لقد أعلنت روسيا منذ البداية أنها لا تنوي توقيع العقد فحسب بل وستنفذه. ونحن لا نتخلى عن التزاماتنا". ويذكر أن ألمانيا كانت قد بدأت بناء محطة بوشهر الكهرذية في عام 1975 وفي عام 1995 تم توقيع عقد باستكمال بناء أول مفاعل للمحطة مع روسيا. وأوضح بوتين أسباب وجود تعقيدات في تنفيذ المشروع قائلا: "يهمنا جدا كيف تنظر النخبة في روسيا وإيران إلى التعاون بين بلدينا لكنني أعتقد أن الشيء الأهم هو الإعلان عما يحدث بالفعل حول مشروع بوشهر أمام المواطنين العاديين". وأضاف: "أودّ أن ألفت انتباهكم إلى أنه لم تبد أية دولة أخرى رغبتها في استلام هذا المشروع. ولا سيما أن الألمان قد بدأوا هذا المشروع منذ زمن بعيد وتركوه بعد ذلك". ويرى بوتين أن "الواقع أن الأعمال بدأتها شركات من بلد (ألمانيا) وقامت بإكمالها شركات من بلد آخر (روسيا) قد أدى إلى ظهور صعوبات في تنفيذ المشروع منذ البداية وليس من وجهة النظر السياسية فقط، بل والتكنولوجية أيضًا". وأوضح بوتين بقوله: "في المرحلة الأولى جرى توريد المعدات الألمانية (وهي لا تزال موجودة في المنشأة) التي أصبحت قديمة فيما بعد. وهي معدات تبلغ من العمر 20 أو حتى 30 سنة. ويرى الرئيس الروسي أن الصعوبات لا تكمن في ذلك فحسب بل وفي الصياغة القانونية لهذه الصفقة أيضًا. وأشار بوتين إلى أن هناك عاملا آخر أدى إلى تفاقم الصعوبات: الجانب الإيراني وقع هذه الاتفاقات ليس مع روسيا وحدها بل ومع شركاء آخرين مثل كوريا الجنوبية التي امتنعت عن توريد المعدات في إطار العقود الموقعة. ويرى بوتين أن هذا أسفر عن "حدوث تعقيدات إضافية، ما اضطر روسيا إلى البحث عن بديل للمعدات التي لم تورد". وأضاف: "كل هذا وبعض المشاكل الأخرى أدى إلى التأخير في استكمال بناء المحطة". ويشار إلى أن بناء محطة بوشهر بدأ في عام 1975 تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتم توقيع العقد لاستكمال بناء المفاعل الأول من المحطة بين شركة "زاروبيج آتوم ستروي" ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يناير عام 1995 في طهران. وتكفلت روسيا بتوريد مفاعل واحد من نوع "ب ب ي ر- 1000" والوقود النووي اللازم لعمله وإعداد خبراء إيرانيين لتشغيل المحطة. وبلغ الحجم الإجمالي للصفقة 1 مليار دولار أما قيمة العقد لتوريد المفاعل المذكور فوصلت إلى 850 مليون دولار. وفي فبراير 1998 اتفقت روسيا وإيران على ألا يقتصر دور روسيا في المساعدة في بناء المحطة، بل أن تقوم بإتمام بنائها. وكان من المتوقع أن ينتهي بناء المحطة في 8 يوليو 1999 ولكن تم تأجيل مواعيد بدء تشغيل المحطة عدة مرات. وفي يوليو 2007 أعلن ايفان ايستومين، مدير شركة "اينيرغو بروغرس"الروسية، إحدى الشركات القائمة على البناء، أن بناء المحطة لن ينتهي قبل خريف 2008.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف