باباجان يشدد على مواجهة حزب العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مبارك يبحث مع وزير الخارجية التركى أوضاع المنطقة
الكويت تدعو تركيا الى ضبط النفس والحوار
وصول وزير الخارجية التركي إلى القاهرة القاهرة: أكد وزير الخارجية التركي علي باباجان اليوم التزام بلاده بالحفاظ على وحدة العراق وسلامة اراضيه محذرا من ان تفتيت وحدة العراق سيؤدي الى انتاج كوارث جديدة في المنطقة. وشدد باباجان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري احمد ابوالغيط عقب انتهاء محادثاتهما على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق مؤكدا عزم بلاده على مكافحة الارهاب في تركيا ومواجهة نشاطات حزب العمال الكردستاني الارهابية.واوضح ان موافقة البرلمان التركي على القيام بعمل عسكري ضد منظمة حزب العمال الكردستاني تعطي الحكومة التركية صلاحية ملاحقة ومتابعة العناصر الارهابية التابعة لتلك المنظمة. ورفض باباجان ردا على سؤال حول وجود علاقة مباشرة بين نية تركيا القيام بعمليات عسكرية في شمال العراق وبين قرار الكونغرس الاخير غير الملزم للادارة الأميركية والذي اعترف بالابادة الجماعية للارمن على يد الاتراك خلال الحرب العالمية الاولى وهل سيؤدي تراجع الكونغرس عن هذا القرار الى تراجع مماثل من تركيا والربط بين الموضوعين مشددا على ان الخطأ يتمثل في تواجد عناصر حزب العمال الكردستاني في الشمال العراقي.
وتابع قائلا ان "الخطأ يتمثل ايضا في اعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح هذا القرار دون اي ادلة او براهين حول هذه المزاعم ولا يجب الخلط بين خطأ وجود حزب العمال الكردستاني وخطأ الكونغرس".
من جانبه اكد ابوالغيط تمسك بلاده بمبدأ الحفاظ على وحدة اراضي دول المنطقة وسلامتها بما فيها وحدة وسلامة اراضي العراق وتركيا واضاف "نتصور ان هناك عمليات ارهابية تتم داخل تركيا وعبر الحدود ويجب ادانتها وبالتالي فاننا نتفهم قلق تركيا من تعرض اراضيها لمثل هذه الاعمال الارهابية".
وحول موقف مصر من قرار البرلمان التركي قال ابوالغيط ان "الوضع في العراق حزين ومأسوي والدولة العراقية تواجه صعوبات في وقت لم تعد القوات العراقية موجودة بالشكل الذي كانت عليه في الماضي اضافة الى وجود القوات الاجنبية على الارض العراقية والتي يقع على عاتقها ايضا مسؤوليات".
واكد وزير الخارجية المصري ضرورة "قيام السلطات الموجودة في اقليم كردستان بفرض سيطرتها والتصدي لهذه الجماعات الارهابية وان تعمل على اغلاق الحدود الامر الذي سيساهم في إنهاء هذا الوضع". ولفت الى ان اجتماع دول الجوار العراقي الذي من المقرر ان يعقد في تركيا بداية شهر نوفمبر المقبل سيشكل مناسبة جيدة لمطالبة هذه السلطات والقوات الاجنبية بفرض سيطرتها على هذا الاقليم "والا فاننا سنرى عواقب لانرغب فى ان نراها".
وحول موقف مصر وتركيا من قرار مجلس الشيوخ الأميركي الاخير بتقسيم العراق الى ثلاثة اجزاء اكد ابوالغيط تمسك البلدين برفض القرار وعدم التجاوب معه لافتا الى انه قرار "غير ملزم" للادارة الأميركية "حسبما اكدت وزيرة الخارجية الأميركية خلال مباحثاتها في القاهرة أخيرا".
وعما اذا كانت تركيا تنسق مع الولايات المتحدة والحكومة العراقية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني على الرغم من انتقاد الرئيس الأميركي لاي تحرك تركي محتمل في شمال العراق قال وزير الخارجية التركي ان التهديدات الموجهة لبلاده ليست جديدة ولكنها مستمرة منذ سنوات.
وأكد باباجان ان بلاده تسعى دوما إلى ايجاد الحلول السلمية لهذه القضايا الخاصة معتبرا انه ليس هناك وقت للوقوف موقف المتفرج ابدا خاصة مع سقوط ابرياء يذهبون ضحايا الانشطة الارهابية.